وذكرت وكالة أنباء السودان الرسمية "سونا"، أن بن فرحان سيجري مباحثات مع نظيره السوداني عمر قمر الدين، تتناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين واتفاق السلام الذي تم توقيعه مؤخرا بجوبا.
عاجل
— تارا نيوز - Tara news (@taranews2) December 8, 2020
وصول وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الى مطار #الخرطوم pic.twitter.com/FHNR3IeuQM
كما سيلتقي عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، وعبدالله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء.
ومن المقرر أن يطلع بن فرحان على تطورات الأوضاع في السودان، واتفاق السلام الذي تم توقيعه في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي مع الجبهة الثورية (تتكون من حركات مسلحة)، وفق المصدر ذاته.
وتاتي هذه الزيارة بعد أن أعلنت الخرطوم في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تطبيع العلاقات مع إسرائيل برعاية الولايات المتحدة، في إطار مساعي تلك الدولة الأفريقية إلى شطب اسمها من قائمة واشنطن للدول الراعية للإرهاب.
هذا وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية الاربعاء الماضي، بأن الاتفاق بين السودان و"إسرائيل" لبدء تطبيع العلاقات يواجه خطر الانهيار، وذلك بعد أكثر من شهر من إعلانه من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب الصحيفة، فإن رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان أكد خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية، مايك بومبيو، الإثنين، أن بلاده لن تمضي في تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" ما لم يوافق الكونغرس، في نهاية الشهر الجاري، على القانون الذي يمنح السودان حصانة من الدعاوى القضائية التي تقدمها عائلات ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.