وبحسب البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قالت الخارجية الفلسطينية: "الاعتداء الآثم على رجال الدين المسيحيين في مدينة القدس المحتلة لا يمكن فصله عن حرب سلطات الاحتلال الإسرائيلي المفتوحة على المقدسات المسيحية والإسلامية، في محاولة مستميتة لاستبدال الطابع السياسي للصراع بالطابع الديني".
ورفض بيان الخارجية الفلسطينية ما قامت به "عناصر إرهابية من المستوطنين بالاعتداء بالضرب على عدد من رهبان بطريركية الأرمن الأرثوذكس في القدس المحتلة قرب كنيسة القيامة، وهم في طريقهم لإقامة الصلوات، ما أدى الى نقلهم الى المستشفى، حيث أصيب أحدهم في عينه".
وعلى أثر ذلك ناشدت الخارجية الفلسطينية المؤسسات الدينية والمسيحية في العالمين العربي والإسلامي فضح هذه الاعتداءات على أوسع نطاق، مطالبة بتحرك عاجل على المستوى الدولي.
وقال البيان: "إن استهداف المقدسات المسيحية والاسلامية ورجال الدين هو جريمة ترتقي لمستوى جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والمبادئ السامية لحقوق الانسان وفي مقدمتها الحرية في العبادة والوصول الى أماكن العبادة".
كما حمل البيان الحكومة الإسرائيلية نتائج الدعوات الإسرائيلية الرسمية للحرب الدينية، مؤكدة أنها ظاهرة "في ممارسات واعتداءات جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين وارهابها المنظم"، محذرة من "تداعيات هذه الحرب، وعدوان الاحتلال المتواصل على المقدسات على المنطقة بأسرها".
المستوطنون يعتدون بشكل بربري ووحشي على ثلاثة رهبان من بطريركية #الارمن الارثوذكس في القدس المحتلة وهم في طريقهم الى #كنيسة_القيامة لإقامة صلوات منتصف الليل.
— Mahmoud | #SaveSheikhJarrah (@mahmoudafc) May 19, 2021
#القدس_تنتفض pic.twitter.com/GwQVHeGqck
وكان ثلاثة من المستوطنين قد هاجموا، مساء أمس، رجال دين مسيحيين من كنيسة الأرمن الأرثوذكس، قرب كنيسة القيامة في القدس، واعتدوا عليهم بالضرب المبرح، ما أدى لنقل رجال الدين إلى المستشفى، حيث أصيب أحدهم في عينه، الأمر الذي وثقه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بصور تظهر إصابة رجل دين مسيحي فلسطيني في عينه.