وبحسب تصريحات نقلتها شبكة "رؤيا" الأردنية، قال الخصاونة: "الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس هاشمية تاريخية يتولاها جلالة الملك عبد الله الثاني اليوم رغم أنف من لا يرضى ومن لا يقبل".
وشدد رئيس الوزراء الأردني أن الأردن يتولى تلك الوصاية بالوسائل الممكنة "وبإسناد وظهير نتمنى أن نجده دوما من محيطنا العربي والإسلامي؛ لأن هذه المسؤولية واجب نتصدى له بالنيابة عن أشقائنا العرب وأخوتنا المسلمين والمسيحيين في أنحاء المعمورة"، على حد تعبيره.
تصريحات الخصاونة جاءت في اجتماعه مع مجلس الأعيان، والذي أطلعه على الجهود والاتصالات السياسية والدبلوماسية، التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني للدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
واستعرض رئيس الوزراء الأردني ما قال إنه الأداء السياسي العام لحكومة المملكة الأردنية الهاشمية، مؤكدا أن الأردن قادر على أن يكون الظهير والسند لأشقائنا في فلسطين لنيل الحقوق الفلسطينية وتجسيدها، وأولها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد أصدرت بيانا أعلنت فيه تكريس الأردن كل إمكاناته لحماية المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية.
أكد مندوب الأردن لدى منظمة التعاون الإسلامي أن الأردن وبتوجيه ومتابعة من جلالة الملك عبدالله الثاني الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيستمر في تكريس كل إمكاناته لحماية المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية والوضع القائم التاريخي والقانوني فيها.#الأردن pic.twitter.com/uVymJWqLOr
— وزارة الخارجية الأردنية (@ForeignMinistry) May 12, 2021
وقال بيان الوزارة: "أكد مندوب الأردن لدى منظمة التعاون الإسلامي أن الأردن وبتوجيه ومتابعة من الملك عبد الله الثاني، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيستمر في تكريس كل إمكاناته لحماية المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية والوضع القائم التاريخي والقانوني فيها".