وبحسب تصريحات نقلها موقع قناة "نسمة" التونسي، أكد خالد الحيوني، المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، عدم صحة ما تردد بشأن وفاة شاب من سيدي حسن في العاصمة التونسية، داخل أحد مراكز الأمن.
وعما حدث على وجه الدقة أشار الحيوني إلى أن إحدى الدوريات الشرطية، وأثناء قيامها بحملة تفتيش، اشتبهت في شاب، لاذ بالفرار حينما شعر بالدورية.
وتابع أن الدورية بعد ذلك تعرضت "للاعتداء من قبل عدد من شباب الجهة، ولم تتمكن من القبض على الشخص الذي تحصن بالفرار".
ويؤكد المتحدث الرسمي أن ما حدث بعد ذلك أن تلقت الشرطة بلاغا يفيد بوصول شاب متوفى إلى أحد المستشفيات، لافتا إلى أنهم أعلموا النيابة العامة، وأن التحقيق جار في الواقعة.
وكانت ضاحية سيدي حسن بالعاصمة التونسية قد شهدت صدامات بين الأمن ومجموعة من الشباب حاولوا اقتحام مركز للأمن الوطني، على خلفية ما قالوا إنه مقتل شاب بعد توقيفه داخل مركز الأمن.
وبحسب موقع "موزاييك" فإن الشرطة التونسية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع من اجل تفريق المحتجين.