وبحسب بيان لقسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامة التابع للمديرية العامة لأمن الدولة في لبنان، نشره موقع " النشرة"، أكدت المديرية أنها لن تتوانى عن ضبط المخالفين واتخاذ كل الإجراءات القانونية بحقهم.
وأوضحت أنها تشارك في الحملات مع وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن للكشف على مستودعات موزعي الأدوية والمستلزمات الطبية".
ولفت البيان إلى أن الحملات موجودة في جميع المناطق اللبنانية، لمنع تخزين الادوية واحتكارها، مشيرا إلى أن من مهام الحملات التأكد من الكميات الموجودة وحسن وعدالة توزيعها.
يشار إلى أن أزمة الأدوية تفاقمت بسبب عدم فتح المصرف المركزي الاعتمادات اللازمة لها، إضافة إلى تفاقم عمليات التهريب والاحتكار عن طريق تخزين الأدوية، غير أن مصادر صحية صرحت لوسائل إعلام لبنانية أن حاكم المصرف وعد بفتحها خلال هذا الأسبوع.
وقد ألقت أزمة الدواء بظلالها على منافذ بيعه، حيث أعلن تجمع أصحاب الصيدليات عن توقف قسري عن العمل اليوم الجمعة وغدا السبت، مؤكدا في بيان له أمس الخميس أن "هذا التحرك لحشد أوسع تضامن لإيصال صوتنا لمن يعنيهم الأمر من المسؤولين عن الوضع الذي وصل إليه الواقع الصحي والدوائي في البلد".
وطالب البيان بوضع حلول سريعة لهذه الأزمة المستفحلة والتي تتفاقم يوماً بعد يوم "بعدما باتت الصيدليات شبه خالية من الأدوية وحليب الأطفال".