وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية "واع"، أكد كريم النوري وكيل وزارة الهجرة العراقية أن مجموع النازحين "وفق آخر إحصائية يبلغ 37 الفاً منهم 30 ألفا في مخيمات كردستان والبقية في مخيمي الفلوجة بمحافظة الانبار والجدعة في نينوى".
وأوضح أن الإحصاء رصد وجود 26 مخيما في إقليم كردستان، منها 16 في دهوك و6 في أربيل و4 في السليمانية، لافتا إلى أن "أغلب نازحي مخيمات كردستان هم من سنجار والمناطق المحيطة بها".
ولفت إلى انخفاض أعداد النازحين، مشيرا إلى إغلاق أكثر من 50 مخيما، مع عودة كثير من الأسر خلال الأشهر الأخيرة إلى أماكنهم الأصلية.
وأكد أن العودة طوعية بحسب التوجيهات الحكومية، ولا إجبار عليها، معللا بعدم إمكانية عودتهم بالقوة "في حال وجود خلافات عشائرية وضعف البنية التحتية أو وجود قضايا أمنية".
وكان الموقع الإلكتروني لمجلس الوزراء العراقي قد نشر بيانا، في الـ19 من أبريل/ نيسان الماضي، أكد فيه وجود خطة لإغلاق المخيمات، تشمل توفير الخدمات المدنية المناسبة، وتحسين البنية التحتية، بما في ذلك إعادة بناء المنازل المدمرة وبناء مساكن غير مكلفة نسبيًا حتى يتمكن النازحون داخليًا من العودة بحرية إلى منازلهم، وقد وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بضرورة توفير الدعم لوزارة الهجرة والمهجرين لحسم هذا الملف بالنحو الذي يضمن عودة امنة وطوعية.
ووفقا لما كانت الحكومة العراقية قد أعلنته سابقا، فقد تدهور وضع النازحين داخلياً في العراق عام 2020، مع انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد بها، مما استدعى تطعيم الموجودين بكل المخيمات.
