وفي خطاب نشره موقع إم تي في اللبناني، أوصى نظام إدارة الأمن التابع للأمم المتحدة موظفي مكاتبها في لبنان بتوفير احتياجاتهم من الغذاء والبنزين لمدة أسبوعين على الأقل.
توصيات من #الأمم_المتحدة إلى موظّفيها في #لبنانhttps://t.co/N2GUzBq2Ba pic.twitter.com/8xvO9rOyBo
— MTV Lebanon News (@MTVLebanonNews) June 17, 2021
وطالب الخطاب موظفي الأمم المتحدة في لبنان بأخذ الحيطة والحذر أثناء وجودهم في طوابير الحصول على تلك الاحتياجات، تحسبا لأعمال عنف متوقعة.
وأهاب بضرورة قيام الموظفين بتوفير احتياجاتهم من الدواء خاصة ما يتعلق بأصحاب الأمراض المزمنة لما يكفي لمدة شهرين.
وعلل الخطاب هذه التوصيات بما قال إنها أزمة معيشية، وشح البنزين والأغذية والأدوية وخاصة حليب الأطفال.
يشار إلى أن لبنان يعيش أزمة سياسية انعكست على الواقع الاقتصادي للبلاد، حيث هبطت الليرة اللبنانية لأدنى مستوى لها أمام الدولار، مما كان له انعكاس على قدرة المؤسسات المالية اللبنانية على تقديم الدعم اللازم للمواد الأساسية، ما أثر عليها كالغذاء والدواء.
ومؤخرا أدت أزمة دعم المحروقات إلى توقف مولدات الكهرباء في أنحاء عدة بالبلاد، ما تسبب في انقطاعها لفترات طويلة، وكذلك انقطاع خدمات الإنترنت وغيرها.
ويعول اللبنانيون للخروج من تلك الأزمات على فكرة تشكيل الحكومة التي تشهد ولادة متعثرة بعدما تم تسمية رئيسها سعد الحريري منذ شهور، لكن خلافا بينه وبين الرئيس ميشال عون يعطل هذه الولادة.