ففي تصريحات لـ "الشرق الأوسط" السعودية، قال خليفة إن عدد اللاجئين في المملكة يقارب 5.5% من عدد سكانها.
وعن جنسيات اللاجئين في المملكة كشف المسؤول الأممي عن أن هناك قرابة مليون يمني، و700 ألف سوري، وأيضا 350 ألف فلسطيني من حاملي الوثيقة المصرية، مشيرا إلى أنهم موجودون منذ عام 1948م، إضافة إلى 280 ألف من الروهينجا، يقطنون المملكة منذ خمسينيات القرن الماضي.
وبخصوص ما تقدمه المملكة العربية السعودية للاجئين على أراضيها أوضح خليفة أن المملكة تتيح لهم فرصة العلاج والتعليم مجاناً، إضافة إلى الخدمات الخاصة بالإقامة، مع إتاحة أن يسكنوا في أي مكان بالمملكة مما سهل من عملية إدماجهم في المجتمع، على حد قوله، إضافة إلى أنها تتيح لهم بالطبع العمل والتعليم في المدارس العامة.
وعن أعداد اللاجئين حول العالم، أفاد خليفة بأنه قد تضاعف من 10.5 مليون لاجئ في عام 2012، إلى 20.4 مليون لاجئ، مشيرا إلى أنه من عام 2018 وحتى عام 2020، قام قرابة 80 مليون شخص حول العالم بالنزوح خوفا من الاضطهاد والصراعات والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان في بعض الدول.
