وبحسب الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن الوحدة الإلكترونية المشتركة ستجمع بين الموارد والخبرات المتاحة للكتلة لمنع الهجمات الإلكترونية واسعة النطاق.
وأكدت أن الوحدة ستعالج عددًا متزايدًا من الحوادث الخطيرة التي تؤثر على الخدمات العامة والشركات ومواطني الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت أن إنشاء وتشغيل الوحدة سيكون خطوة مهمة نحو استكمال إطار إدارة الأزمات الأوروبية للفضاء السيبراني، إلى جانب قرار نهائي بشأن إنشاء وكالة الاتحاد الأوروبي للأمن السيبراني "إينيسا" في بروكسل.
وكشفت أورسولا أن الخطة التي سيتم العمل عليها تتمثل في نقل الوحدة السيبرانية المشتركة إلى مرحلة التشغيل بحلول نهاية يونيو/ حزيران عام 2022، وأن يتم إنشاؤها بالكامل بعد عام واحد من ذلك الحين.
وأشارت إلى أن توفير التمويل سيكون من خلال برنامج أوروبا الرقمية التابع للمفوضية الأوروبية، في حين يمكن سحب مساهمات إضافية من صندوق الدفاع الأوروبي.
من جانبه أوضح جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أن الوحدة الإلكترونية تعد خطوة مهمة جدًا بالنسبة لأوروبا لحماية حكوماتها ومواطنيها وشركاتها من التهديدات السيبرانية العالمية.
ولفت إلى أن الأمر عندما يتعلق بالهجمات الإلكترونية، فالجميع معرضون للخطر، مشيرا إلى أن هذا هو سبب أهمية التعاون على جميع المستويات، حيث "لا يوجد كبير ولا صغير، نحن بحاجة للدفاع عن أنفسنا".. حسب تعبيره.