وبحسب بيان أصدرته الإدارة المؤقتة ونشرته وكالة الأنباء الإثيوبية فقد أكدت أن أكثر من 50 شابا "ممن ينقذون أرواح الناس ومقدمي خدمات المجتمع تم اغتيالهم".
وبينما دعا البيان سكان الإقليم إلى الحذر من تحركات "القوة التدميرية"، فقد أدان "عمليات القتل ضد موظفين عموميين مستقلين في المنطقة".
وتحدث البيان عن شاب يدعى إمبزا تاديسي كان يعمل رئيسا لهيئة الاستثمار في الإقليم، تم اختطافه ثم قتله على يد مجهولين أثناء سفره إلى مدينة ميكيلي.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تصدر الإدارة المؤقتة للإقليم والتي تتبع الحكومة الإثيوبية بيانات إدانة تعلن فيها قتل عدد من منتسبيها.
ففي أواخر مايو/ أيار الماضي أصدرت الإدارة المؤقتة بيانا اكدت فيه مقتل 22 مدنيا يعملون بها، متهمة جبهة تحرير تيغراي بقتلهم، مؤكدة أن "قوات الجيش الإثيوبي وبالتعاون مع الإدارة المؤقتة لإقليم تيغراي يعملان على تقديم الجناة إلى العدالة ومطاردة عناصر الجبهة بمختلف المناطق".
وكانت إثيوبيا قد عينت في الخامس من مايو/ أيار الماضي أبراهام بيلاي، وزير الابتكار والتكنولوجيا في الحكومة الإثويبية، رئيساً للحكومة المؤقتة بإقليم تيغراي، والذي يشهد نزاعا مسلحا بين القوات الإثيوبية وبين جبهة "تحرير تيغراي" منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.