وبحسب موقع إذاعة "موزاييك" التونسية، قال بوعلاق إن اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا سوف تجتمع لإقرار بعض الإجراءات الجديدة نظرا لارتفاع الإصابات في ولايات تونس الكبرى.
وأوضح بوعلاق في تصريح لـ"موزاييك" على ضرورة أن تكون الإجراءات المتخذة تشمل ولايات تونس الكبرى في آن واحد.
وفي حين استبعد والي تونس الحجر الشامل، أكد أن "90 % من المعتمديات بإقليم تونس الكبرى تتجه نحو الحجر الصحي الموجه".
وعلل بوعلاق عدم فرض حجر شامل بأنه ورغم ارتفاع الإصابات إلا أنها لم تبلغ "في جميع المعتمديات 400 إصابة على كلّ مائة ألف ساكن".
يشار إلى أن تونس تشهد موجة إصابات كبيرة، في ظل الإعلان عن انتشار السلالة الهندية والسلالة النيجيرية، حيث ارتفعت الإصابات في ولايات كبرى منها القيروان وغيرها.
وقد اجتمع هشام المشيشي رئيس الحكومة التونسية بولاة الولايات الكبرى للاطلاع على الأوضاع وإقرار المناسب من الإجراءات، في حين أعلنت وزارة الصحة التونسية، أمس الاثنين، تسجيل 83 حالة وفاة جراء فيروس كورونا المستجد، و1914 إصابة جديدة بالفيروس، من إجمالي6542 تحليلا مخبريا تم إجراؤه.
وبلغ عدد المصابين بوباء كورونا في البلاد 407307 منذ بداية الجائحة، في حين تجاوز عدد الوفيات 14 ألف شخص، مقابل 347307 أشخاص تعافى من الفيروس، وفقا للأرقام الرسمية التي نشرتها وزارة الصحة التونسية الأحد الماضي.
ووفقا لوزارة الصحة، فإن نسبة الضغط على أسرّة الإنعاش في المستشفيات العمومية بلغت 89.10 % بكامل تراب البلاد، وتصل النسبة إلى 73.40 % بالنسبة لأسرة الإنعاش، بينما ينبه الأطباء من بلوغ بعض المؤسسات الاستشفائية طاقتها القصوى خاصة في محافظات سليانة والقيروان وزغوان وباجة والكاف ونابل.
وأطلق عدد من الأطباء والجمعيات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني صيحة فزع ونداء استغاثة دولية من أجل التدخل العاجل وإنقاذ أرواح المواطنين خاصة في الجهات الداخلية، بينما طالب آخرون الحكومة بإعلان حالة الطوارئ الصحية.
