الخرطوم- سبوتنيك. وبحسب تصريحات في مؤتمر صحفي له اليوم الأحد، أكد أميرو أن مصر والسودان يقدمان مطالب لا يمكن تنفيذها على أرض الواقع، مشددا على أن "التعبئة الثانية لسد النهضة لا إرادية ولا يمكن إيقافها".
ولفت السفير الإثيوبي لدى الخرطوم إلى أن حكومة السودان قدمت مساعدات كبرى فيما يخص سد النهضة، مؤكدا أنه لا يوجد أي سبب يجعل إثيوبيا تضر بحكومة أو شعب السودان.
وأوضح أن هناك فوائد كبيرة ستعود على السودان من بناء سد النهضة منها الطاقة الكهربائية الرخيصة.
وعن الاتفاقية الملزمة التي تطالب بها مصر والسودان قال أميرو إنها تهدف إلى حرمان إثيوبيا من الاستفادة من مياه النيل، وفق تعبيره.
وجدد أميرو رفض بلاده إحالة مصر والسودان قضية سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي، مؤكدا أن الحلول في أزمة سد النهضة ليست في يد مجلس الأمن الدولي، واصفا أزمة السد بأنها ليست أمنية ولا سياسية ويمكن حلها بالتفاوض.
يشار إلى أن مصر طالبت مجلس الأمن بالنظر في أزمة سد النهضة الإثيوبي فورا وبشكل عاجل، لأن هذه الأزمة يمكن أن تشكل خطرا يهدد السلم الدولي، مؤكدة أنه "بعد 10 سنوات من المفاوضات، تطورت المسألة إلى حالة تتسبب حاليا في حدوث احتكاك، يعرض استمرار السلم والأمن الدولي، للخطر، وعليه فقد اختارت مصر أن تعرض هذه المسألة على مجلس الأمن الدولي".
وتخطط إثيوبيا لتنفيذ المرحلة الثانية من ملء خزانه هذا الصيف دون اتفاق مع السودان ومصر.