وبحسب وكالة الأنباء الصينية "شينخو"، فإن لقاء وزيري خارجية البلدين يأتي في أعقاب هجوم إرهابي أوائل هذا الشهر، في شمال غرب باكستان، راح ضحيته 9 مواطنين صينيين.
وكان وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي قد وصل إلى الصين، مساء الجمعة، في زيارة رسمية تستغرق يومين تلبيةً لدعوة من نظيره الصيني وانغ يي.
وبحسب تصريحات صادرة عن الخارجية الباكستانية، فإن قريشي يعقد مباحثات مع نظيره الصيني، من اجل تعميق العلاقات الثنائية بين بلديهما، لافتة إلى أنها ستركز على التعاون فيما يتعلق بالممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، إضافة إلى التعاون الدفاعي والأمني ومحاربة الإرهاب.
وأشارت إلى أن المباحثات سوف تتطرق إلى التعاون في اللقاحات المضادة لكورونا، حسب وكالة الأنباء الباكستانية.
يشار إلى أن محققين صينيين، وصلوا إلى باكستان في الـ17 من يوليو/ تموز الجاري، للمشاركة بالتحقيق في موقع انفجار الحافلة، الذي وصفته بكين بأنه هجوم بالقنابل، لكنها تراجعت عن التأكيد بعد أن صرحت باكستان بأنه كان حادثا.
وأدى الانفجار الذي وقع في شمال غرب باكستان، الأربعاء الماضي، إلى اندفاع الحافلة فوق واد. وألقت باكستان باللوم في البداية على عطل ميكانيكي، لكنها قالت في وقت لاحق إنه تم العثور على آثار للمتفجرات ولا يمكن استبعاد العمل الإرهابي.
