وحسب ما كتبه كورتس على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فقد علق على ما يحدث في أفغانستان، واصفا الأحداث بالـ"درامية"، ومطالبا بعدم تكرار أخطاء الماضي، حيث دعا الاتحاد الأوربي إلى تأمين حدوده ومواجهة الهجرة غير الشرعية.
Die Ereignisse in Afghanistan sind dramatisch, aber wir dürfen die Fehler von 2015 nicht wiederholen. Den Menschen aus #Afghanistan soll in benachbarten Staaten geholfen werden. Die #EU muss die Außengrenzen sichern sowie illegale Migration und Schlepper bekämpfen.
— Sebastian Kurz (@sebastiankurz) August 22, 2021
وقال: "الأوضاع في أفغانستان درامية، لكن علينا عدم تكرار أخطاء عام 2015"، متابعا: "يجب مساعدة الأفغان في دول الجوار، وعلى الاتحاد الأوروبي تأمين حدوده الخارجية ومواجهة الهجرة غير الشرعية والتهريب".
Österreich hat mit der Aufnahme von 44.000 Afghanen sehr viel geleistet. Wir haben pro Kopf eine der größten afghanischen Communities der Welt nach Iran, Pakistan & Schweden. Bei der Integration gibt es noch große Probleme & wir sind daher gegen eine zusätzliche Aufnahme.
— Sebastian Kurz (@sebastiankurz) August 22, 2021
وأضاف: "النمسا لديها 44 ألف أفغاني، لدينا أحد أكبر المجتمعات مقارنة بعدد السكان في العالم بعد إيران وباكستان والسويد، لديهم مشاكل في التأقلم حتى الآن، ولذلك نحن ضد إضافة المزيد".
وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، قد دعت الأسبوع الماضي، إلى إعادة النظر في إمكانية قبول لاجئين من أفغانستان في الدول المجاورة قبل مناقشة وضعهم في الاتحاد الأوروبي، فيما أوضح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنه على أوروبا حماية نفسها من موجات اللاجئين وتهريب البشر، مشيرا إلى أنه ناقش مع قادة أوروبا التنسيق مع تركيا وباكستان وإيران، لاحتضان لاجئين.
Es darf von uns nicht hingenommen werden, dass die in den letzten 20 Jahren in #Afghanistan erzielten Fortschritte bei Menschen- und Frauenrechten wieder gänzlich zunichte gemacht werden. Wenn wir als #EU mit den Taliban das Gespräch suchen, dann vor allem darüber!
— Sebastian Kurz (@sebastiankurz) August 22, 2021
يُذكر أن حركة طالبان [المحظورة في روسيا] بسطت سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان؛ فيما سيطر مسلحوها على جميع المعابر الحدودية، واستولت الحركة يوم 15 آب/أغسطس الجاري، على العاصمة كابول، ودخل مقاتلوها القصر الجمهوري بعد مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد.
وأعلن الرئيس غني، بوقت سابق، أنه "قرر مغادرة البلاد لمنع المذبحة"، وأنه موجود في الإمارات.
وشهد مطار كابول حالة واسعة من الفوضى نتيجة اقتحام مئات المواطنين الصالات وحتى مدرج الإقلاع؛ في محاولة لمغادرة البلاد على متن الطائرات الأجنبية القادمة لإجلاء الرعايا والمتعاونين الافغان.
** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك