وحسب "رويترز"، فقد انتعشت الأسهم الأوروبية بعد أكبر خسارة أسبوعية لها في نحو ستة أشهر، مدعومة بشركات التعدين والنفط، مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية بعد الخسائر الناجمة عن عدم اليقين بشأن السياسة النقدية للولايات المتحدة وزيادة حالات فيروس كورونا.
وتقدم مؤشر "ستوكس 600" لعموم أوروبا بنسبة 0.7٪ بعد أن فقد ما يقرب من 1.5٪ الأسبوع الماضي، حيث مثل قطاعا النفط والتعدين الأداء الأفضل، بزيادات بنحو 2.1٪ و1.5٪ على التوالي.
ويبدو أن الثقة قد تحسنت بعد تصاعد حالة عدم اليقين بشأن موعد بدء مجلس الاحتياطي الفيدرالي في تشديد سياسته النقدية، مما أدى إلى عمليات بيع مكثفة في الأسواق العالمية الأسبوع الماضي.
ينصب التركيز الآن على الندوة الاقتصادية السنوية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
في غضون ذلك، أشارت البيانات في أوروبا إلى أن النشاط التجاري ظل قويًا في أغسطس/آب، وإن كان بمعدل نمو أبطأ قليلًا من ذلك المسجل في يوليو/تموز، والذي سجل أعلى مستوى له منذ عقدين.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 18 ٪ تقريبًا هذا العام وبلغ أعلى مستوى له على الإطلاق هذا الشهر، لكنه تراجع مؤخرًا وسط مخاوف من أن نسخة "دلتا" من فيروس كورونا، يمكن أن تبطئ التوسع الاقتصادي.
وارتفع "سانسبري"، ثاني أكبر سلسلة متاجر في بريطانيا، بنسبة 15.4٪ وحقق أفضل أداء في "ستوكس 600" بعد تقرير أفاد بأن شركات الأسهم الخاصة اتبعت الشركة بإمكانية إطلاق عروض بأكثر من 7000 مليون جنيه إسترليني (9.5 مليار دولار).
** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك