فما هي الفوترة الإلكترونية؟ وما أهدافها؟ وما مراحلها وخطوات التعامل معها؟ ومتى سيبدأ تطبيقها؟... كل هذه الأسئلة وغيرها في السطور التالية.
مشروع نوعي لقوة الاقتصاد الوطني.. مشاهد من حفل إطلاق مشروع #فاتورة.#الفوترة_الإلكترونية#زاتكا pic.twitter.com/NybDSwjBcd
— هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_sa) August 25, 2021
ما هي الفوترة الإلكترونية؟
الفوترة الإلكترونية حسبما عرفتها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك هي منظومة تتحول معها "عملية إصدار الفواتير والإشعارات الورقية إلى عملية إلكترونية تسمح بتبادل الفواتير والإشعارات المدينة والدائنة ومعالجتها بصيغة الكترونية منظمة بين البائع والمشتري بتنسيق إلكتروني متكامل".
هل تعتبر الفاتورة المصورة فاتورة إلكترونية؟
لا تعتبر الفاتورة المكتوبة بخط اليد أو المصورة بماسح ضوئي فاتورة إلكترونية.
ما الهدف من عملية الفوترة الإلكترونية؟
تهدف عملية الفوترة الإلكترونية إلى حفظ الفواتير الصادرة إلكترونيا، ثم الوصول إلى مرحلة الربط الكامل، دون اللجوء للفواتير والإقرارات الضريبية اليدوية، وذلك من أجل الحد من التلاعب بالفواتير، والتهرب الضريبي.
هل سيتم تطبيق الفوترة الإلكتروينة مرة واحدة أم على مراحل؟
حسبما أفادت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك فإن تطبيق المشروع سيكون على عدة مراحل.
المرحلة الأولى وتسمى مرحلة الإصدار... وتبدأ في الـ4 من ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وتنتهي في بداية يناير/ كانون الثاني من العام 2023.
وفي هذه المرحلة سيتم التعامل مع المسجلين في ضريبة القيمة المضافة، (باستثناء المكلفين غير المقيمين في المملكة) ومن ينوب عن المكلف بإصدار الفاتورة.
وسيكون إصدار الفواتير الإلكترونية بالطريقة ذاتها التي تصدر بها الفواتير الآن، لكن الفارق أنها من خلال نظام إلكتروني، وستتضمن الفاتورة جميع العناصر المطلوبة بناءً على نوع الفاتورة.
أما المرحلة الثانية، فستكون بدايتها مطلع يناير/ كانون الثاني من العام المقبل 2023، وفيها سيبدأ تقنين عمليات الدفع، على مستوى جميع الأنشطة التجارية.
ما المطلوب من المواطنين خلال المرحلة الأولى؟
هناك ثلاث خطوات حددتها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك:
الخطوة الأولى: التوقف التام عن استخدام الفواتير المكتوبة
وهنا نوهت الهيئة إلى أن المقصود بالفواتير المكتوبة هي التي تمت كتابتها بخط اليد، او من خلال برامج تحرير النصوص أو برامج تحليل الأرقام عبر الحاسوب.
الخطوة الثانية: حفظ الفواتير بطريقة تقنية متوافقة مع متطلبات الفوترة
ولفتت الهيئة إلى أن هذا الأمر يمكن أن يكون من خلال جهاز "كاشير" أو نظام سحابي أو من برامج تخطيط الموارد.
الخطوة الثالثة: التأكد من حفظ كل عناصر الفاتورة
ونوهت الهيئة إلى ضرورة حفظ جميع عناصر الفاتورة، ومنها رمز الاستجابة السريعة للفواتير الضريبية المبسطة، والرقم الضريبي للمشتري المسجل في ضريبة القيمة المضافة للفواتير الضريبية.
** تابع المزيد من أخبار السعودية اليوم على سبوتنيك