https://sputnikarabic.ae/20210905/الرئيس-اللبناني-على-اللبنانيين-أن-يعرفوا-من-يُذلّهم-يوميّاً-للحصول-على-أبسط-حقوقهم-1050044907.html
الرئيس عون: على اللبنانيين أن يعرفوا من يذلهم يوميا للحصول على أبسط حقوقهم
الرئيس عون: على اللبنانيين أن يعرفوا من يذلهم يوميا للحصول على أبسط حقوقهم
سبوتنيك عربي
طالب الرئيس ميشال عون اللبنانيين أن يعرفوا من يذلهم يوميا للحصول على أبسط حقوقهم. 05.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-05T12:58+0000
2021-09-05T12:58+0000
2021-09-05T12:58+0000
الأخبار
أخبار لبنان
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104334/27/1043342700_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_0992cfa64274bfd9e4b1f9f9f3369564.jpg
وحسب تصريحات نقلها موقع النشرة اللبناني، قال عون: "على الشعب أن يعرف من يُذلّه يوميّاً للحصول على أبسط حقوقه ومنعه من التصرّف بأمواله في المصارف وأصوله بحريّة".واعتبر الرئيس اللبناني أن "كلّ ثورة شعبيّة يجب أن تصبّ في اتجاه تحديد الخسائر وتوزيعها، وتحديد المسؤوليّات، ومحاسبة المسؤولين، وإيجاد الحلول على نفقة من تسبّب بالكارثة الماليّة، وعدم تحميل الشعب مباشرة وحده من دون سواه أوزار الأزمة".تصريحات عون جاءت في كلمة له، خلال استقباله وفدا شبابيا في قصر بعبدا الرئاسي.واستدل عون على ما وصفه بـ "فساد المنظومة"، قائلا: "إفشال كلّ خطة تُطرح للتعافي المالي والاقتصادي أو عدم وضعها من الأساس إنما يعني شيئاً واحداً وهو أنّ المنظومة الفاسدة التي لا تزال تتحكّم بالبلد والشعب تخشى المساءلة والمحاسبة".وأكد أن "أيّ خطة تعافي تنطلق من ثلاث مرتكزات هي تحديد الخسائر وتوزيعها، تحديد المسؤوليّات والمحاسبة، وتحديد سبل المعالجة".ورأى الرئيس اللبناني أن "عدم تحديد الخسائر الماليّة وتوزيعها بين المصرف المركزي والمصارف والدولة أدّى إلى تجهيل المسؤولين عن خراب البلد ماليّاً".ولفت إلى أن من يعاني من نتائج الانهيار المالي هو الشعب اللبنانيً وحده، لافتا إلى أن ودائعه المصرفيّة وأصوله يتم استنزافها، مع انه هو الضحية حسب تعبيره.وقال: "لا يمكن لأحد، مهما علا شأنه، أن يحمّل الشعب بأكمله سياساته الخاطئة والمدمّرة والفاسدة".يشار إلى أن لبنان يعيش على وقع أزمات سياسية تمثلت في عدم القدرة على تشكيل حكومة منذ ما يزيد على العام، عقب تقديم حكومة حسان دياب استقالتها إثر انفجار مرفأ بيروت، ما أدى إلى تفاقم أزمات اقتصادية بسبب انهيار وصفه البعض بالتاريخي لليرة اللبنانية، ترتب عليه ندرة في المواد الأساسية.** تابع المزيد من أخبار لبنان على سبوتنيك
https://sputnikarabic.ae/20210821/عون-أزمة-المحروقات-تفاقمت-بسبب-قرار-حاكم-مصرف-لبنان-1049902268.html
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104334/27/1043342700_196:0:2927:2048_1920x0_80_0_0_1b6f0179e05650c632e59ef250c8ed64.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار, أخبار لبنان
الرئيس عون: على اللبنانيين أن يعرفوا من يذلهم يوميا للحصول على أبسط حقوقهم
طالب الرئيس ميشال عون اللبنانيين أن يعرفوا من يذلهم يوميا للحصول على أبسط حقوقهم.
وحسب تصريحات نقلها
موقع النشرة اللبناني، قال عون: "على الشعب أن يعرف من يُذلّه يوميّاً للحصول على أبسط حقوقه ومنعه من التصرّف بأمواله في المصارف وأصوله بحريّة".
واعتبر الرئيس اللبناني أن "كلّ ثورة شعبيّة يجب أن تصبّ في اتجاه تحديد الخسائر وتوزيعها، وتحديد المسؤوليّات، ومحاسبة المسؤولين، وإيجاد الحلول على نفقة من تسبّب بالكارثة الماليّة، وعدم تحميل الشعب مباشرة وحده من دون سواه أوزار الأزمة".
تصريحات عون جاءت في كلمة له، خلال استقباله وفدا شبابيا في قصر بعبدا الرئاسي.
واستدل عون على ما وصفه بـ "فساد المنظومة"، قائلا: "إفشال كلّ خطة تُطرح للتعافي المالي والاقتصادي أو عدم وضعها من الأساس إنما يعني شيئاً واحداً وهو أنّ المنظومة الفاسدة التي لا تزال تتحكّم بالبلد والشعب تخشى المساءلة والمحاسبة".
وأكد أن "أيّ خطة تعافي تنطلق من ثلاث مرتكزات هي تحديد الخسائر وتوزيعها، تحديد المسؤوليّات والمحاسبة، وتحديد سبل المعالجة".
ورأى الرئيس اللبناني أن "عدم تحديد الخسائر الماليّة وتوزيعها بين المصرف المركزي والمصارف والدولة أدّى إلى تجهيل المسؤولين عن خراب البلد ماليّاً".
ولفت إلى أن من يعاني من نتائج الانهيار المالي هو الشعب اللبنانيً وحده، لافتا إلى أن ودائعه المصرفيّة وأصوله يتم استنزافها، مع انه هو الضحية حسب تعبيره.
وقال: "لا يمكن لأحد، مهما علا شأنه، أن يحمّل الشعب بأكمله سياساته الخاطئة والمدمّرة والفاسدة".
يشار إلى أن لبنان يعيش على وقع أزمات سياسية تمثلت في عدم القدرة على تشكيل حكومة منذ ما يزيد على العام، عقب تقديم حكومة حسان دياب استقالتها إثر انفجار مرفأ بيروت، ما أدى إلى تفاقم أزمات اقتصادية بسبب انهيار وصفه البعض بالتاريخي لليرة اللبنانية، ترتب عليه ندرة في المواد الأساسية.
** تابع المزيد من أخبار لبنان على سبوتنيك