https://sputnikarabic.ae/20210906/تفاصيل-استهداف-أحد-مباني-المخابرات-الأردنية-من-قبل-داعش-1050050654.html
تفاصيل استهداف أحد مباني المخابرات الأردنية من قبل "داعش"
تفاصيل استهداف أحد مباني المخابرات الأردنية من قبل "داعش"
سبوتنيك عربي
استهدف تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول كثيرة) أحد مباني المخابرات الأدرنية، لكن الأخيرة قامت بإحباط المخطط. 06.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-06T06:33+0000
2021-09-06T06:33+0000
2021-09-06T06:33+0000
الأخبار
أخبار العالم الآن
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102128/84/1021288452_0:199:3393:2108_1920x0_80_0_0_a48c629443637db3283342bee54e2339.jpg
وحسب وكالة "عمون" الأردنية فإن مبنى المخابرات العامة الأردنية في إربد، تم استهدافه من قبل اثنين من مؤيدي التنظيم الإرهابي، بالأسلحة النارية.وتعود القضية حسب أوراقها التي أوردت التفاصيل، إلى شهر مارس/ آذار الماضي، حيث تم القبض على المتهمين قبل تنفيذ مخططهما، ليواجها مع متهم آخر، شاركهما أثناء وجوده في السجن، اتهامات بـ "قصد القيام بأعمال إرهابية، والترويج لأفكار جماعة إرهابية".وبدأ الأمر بأن الأسخاص الثلاثة تأثروا بأفكار "داعش"، وسبق أن تمت إحالتهم إلى محكمة أمن الدولة على خلفية الترويج لأفكارها، وأثناء قضائهم مدة محكوميتهم، كان المتهمان الأول والثاني يتحدثان فيما بينهما عن إنجازات التنظيم، ويروجان له أنه على حق.وتولدت لدى المتهم الاول قناعات بوجوب تشكيل خلية، وتنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الأردنية، نصرةً للتنظيم، وذلك من خلال استهداف الأجهزة الأمنية، والعاملين فيها، ومن ثم بدأ البحث عن مؤيدين للمشاركة معه في تنفيذ العمليات بعد إنهاء محكوميته.وأثناء عرضه الأمر على المتهم الثاني وافق وبايعه على السمع والطاعة، واتفقا على أن يكون دور المتهم الثاني ولكونه محكوم لمدة طويلة، هو استقطاب عدد من المؤيدين للتنظيم، وضمهم للخلية لمساعدة المتهم الأول.وعندما انتهت محكومية المتهم الأول استمر في تأييده لـ"داعش"، والدفاع عنهم، أمام أهله وأصدقائه، إلى أن التقى بالمتهم الثالث، وحدّدوا هدفهم لتنفيذ ما ينوون، وهو مبنى مخابرات إربد.وبحكم كون المتهم الأول قريبا في سكنه من المبنى فقد راجع مداخل المكان ومخارجه أكثر من مرة، وقرر شراء سلاح ناري لاستخدامه في عملية التنفيذ، بإنتظار أن يُرسل المتهم الثاني المتواجد داخل السجن عناصر له مؤيدة للتنظيم، حتى يشاركوه في تنفيذ العملية.وقد أحبطت المخابرات العامة الأردنية المخطط بالقبض على المتهم الاول في الثالث من مارس الماضي، وهو ما حال دون التنفيذ.** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك
https://sputnikarabic.ae/20200113/العاهل-الأردني-علينا-التعامل-مع-عودة-ظهور-داعش-1044043410.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102128/84/1021288452_159:0:3234:2306_1920x0_80_0_0_ca86b52cc0f10633b9f569bc06579766.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار, أخبار العالم الآن
الأخبار, أخبار العالم الآن
تفاصيل استهداف أحد مباني المخابرات الأردنية من قبل "داعش"
استهدف تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول كثيرة) أحد مباني المخابرات الأدرنية، لكن الأخيرة قامت بإحباط المخطط.
وحسب
وكالة "عمون" الأردنية فإن مبنى المخابرات العامة الأردنية في إربد، تم استهدافه من قبل اثنين من مؤيدي التنظيم الإرهابي، بالأسلحة النارية.
وتعود القضية حسب أوراقها التي أوردت التفاصيل، إلى شهر مارس/ آذار الماضي، حيث تم القبض على المتهمين قبل تنفيذ مخططهما، ليواجها مع متهم آخر، شاركهما أثناء وجوده في السجن، اتهامات بـ "قصد القيام بأعمال إرهابية، والترويج لأفكار جماعة إرهابية".
وبدأ الأمر بأن الأسخاص الثلاثة تأثروا بأفكار "داعش"، وسبق أن تمت إحالتهم إلى محكمة أمن الدولة على خلفية الترويج لأفكارها، وأثناء قضائهم مدة محكوميتهم، كان المتهمان الأول والثاني يتحدثان فيما بينهما عن إنجازات التنظيم، ويروجان له أنه على حق.
وتولدت لدى المتهم الاول قناعات بوجوب تشكيل خلية، وتنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الأردنية، نصرةً للتنظيم، وذلك من خلال استهداف الأجهزة الأمنية، والعاملين فيها، ومن ثم بدأ البحث عن مؤيدين للمشاركة معه في تنفيذ العمليات بعد إنهاء محكوميته.
وأثناء عرضه الأمر على المتهم الثاني وافق وبايعه على السمع والطاعة، واتفقا على أن يكون دور المتهم الثاني ولكونه محكوم لمدة طويلة، هو استقطاب عدد من المؤيدين للتنظيم، وضمهم للخلية لمساعدة المتهم الأول.
وعندما انتهت محكومية المتهم الأول استمر في تأييده لـ"داعش"، والدفاع عنهم، أمام أهله وأصدقائه، إلى أن التقى بالمتهم الثالث، وحدّدوا هدفهم لتنفيذ ما ينوون، وهو مبنى مخابرات إربد.
وبحكم كون المتهم الأول قريبا في سكنه من المبنى فقد راجع مداخل المكان ومخارجه أكثر من مرة، وقرر شراء سلاح ناري لاستخدامه في عملية التنفيذ، بإنتظار أن يُرسل المتهم الثاني المتواجد داخل السجن عناصر له مؤيدة للتنظيم، حتى يشاركوه في تنفيذ العملية.
وقد أحبطت المخابرات العامة الأردنية المخطط بالقبض على المتهم الاول في الثالث من مارس الماضي، وهو ما حال دون التنفيذ.
** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك