https://sputnikarabic.ae/20211002/دعوات-الغرب-للإسراع-باستئناف-مفاوضات-فيينا-مع-إيران-هل-ثمة-ما-يخيفه؟-1050318441.html
دعوات الغرب للإسراع باستئناف مفاوضات فيينا مع إيران.. هل ثمة ما يخيفه؟
دعوات الغرب للإسراع باستئناف مفاوضات فيينا مع إيران.. هل ثمة ما يخيفه؟
سبوتنيك عربي
تصاعدت دعوات كثيرة من أطراف غربية وأمريكية تؤكد على الرغبة في استئناف مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي مع إيران، للدرجة التي جعلت محللين كثيرين يبحثون عن أسباب... 02.10.2021, سبوتنيك عربي
2021-10-02T11:34+0000
2021-10-02T11:34+0000
2021-10-02T11:34+0000
الأخبار
أخبار إيران
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101487/40/1014874036_0:44:3185:1836_1920x0_80_0_0_94c5aa5c5fd0ed9fd376786f9413faa7.jpg
وكالة فارس الإيرانية، نقلت عدة أسباب رأت فيها دوافع قوية للغرب لإبداء رغبته في استئناف مفاوضات فيينا، وسط ما وصفته بـ "رفض" استئنافها دون التوصل إلى نتيجة نهائية.وعزت الوكالة الإيرانية شبه الرسمية هذه الدعوات إلى الوضع الاقتصادي في الغرب، وتحديدا في سوق الطاقة، الذي كان مثاليا في الفترة بين عامي 2010 و 2012، وهو ما شجع الساسة الغربيين إلى تشديد الحصار على إيران، حيث لم يؤثر وقتها حذف ما لا يقل عن مليون برميل من النفط الإيراني بهذه الطريقة من السوق العالمية.ولفتت إلى أن هذه الاجواء هي أيضا ما كانت في عهد ترامب، حيث "كان إنتاج النفط الصخري الأمريكي في ازدهار"، متساءلة: "ما الذي يمكن أن يكون أفضل من الإلغاء الكامل لصادرات النفط من إيران وليبيا وفنزويلا؟"، وأجابت، "فمع نمو 4 ملايين برميل من إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، تمت كذلك حذف 4 ملايين برميل من جانب الإنتاج في هذه البلدان الثلاثة".وربطت بين ما حدث بعد جائحة كورونا، من تغيرات على المستوى العالمي في سوق الطاقة، وبين محاولة الإسراع بتلك المفاوضات، ليكون النفط الإيراني جزء من حل تلك الأزمة حسب ما أوردت.وأكدت أنه "يمكن رؤية علامات الأزمة في سوق الطاقة في أجزاء مختلفة من العالم"، حيث "زادت تكاليف الغاز بشكل كبير في أوروبا، بل إن البعض يتحدث عن إمكانية زيادة أسعار الغاز بنسبة 300%"وفي معرض تحليلها نفت الوكالة أن يكون أحد مخاوف الغربيين هو قدرة إيران على تخصيب كامل لليورانيوم يمكنها من دخول النادي النووي، قائلة إنهم يعلمون أن "بناء رأس حربي متفجر مثبت على صاروخ باليستي قد يستغرق ما يصل إلى 3 سنوات ويتطلب عدة اختبارات".وضربت المثل بـ "كوريا الشمالية"، لافتة إلى أنها "أمضت ما لا يقل عن عشر سنوات في تطوير الأسلحة النووية، وإجراء العديد من التجارب النووية".وخلصت إلى أنه "من المستحيل القيام بذلك سراً، وستكون وكالات الاستخبارات الغربية قادرة على اكتشافه على الفور"، وبالتالي فمن المستبعد أن يكون التخوف من ذلك هو أحد دوافع المطالبة بالإسراع في العودة للمفاوضات.وتحدثت الوكالة الإيرانية عن سبب آخر كذلك يتمثل ربما في تحرك السياسة الخارجية الإيرانية نحو الشرق، حيث انضمام إيران مثلا إلى منظمة شنغهاي للتعاون، وتوطيد علاقاتها بجيرانها الشرقيين، إضافة إلى اهتمامها ببعض المشاريع في المنطقة مثل ممر "سي- بك" بين الصين وباكستان، لافتة إلى أن مثل هذا الانعطاف في السياسة الخارجية الإيرانية ربما ساعد في تغيير الغربيين لمعادلة تعاملهم مع المفاوضات والاتفاق النووي برمته.** تابع المزيد من أخبار إيران على سبوتنيك
https://sputnikarabic.ae/20210924/الاتحاد-الأوروبي-يعلن-الاتفاق-على-استئناف-مفاوضات-فيينا-بسرعة-1050238398.html
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101487/40/1014874036_285:0:3016:2048_1920x0_80_0_0_9c7da69bd5d0af169235957ac39269d8.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار, أخبار إيران
دعوات الغرب للإسراع باستئناف مفاوضات فيينا مع إيران.. هل ثمة ما يخيفه؟
تصاعدت دعوات كثيرة من أطراف غربية وأمريكية تؤكد على الرغبة في استئناف مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي مع إيران، للدرجة التي جعلت محللين كثيرين يبحثون عن أسباب تلك الدعوات.
وكالة فارس الإيرانية، نقلت عدة أسباب رأت فيها دوافع قوية للغرب لإبداء رغبته في استئناف مفاوضات فيينا، وسط ما وصفته بـ "رفض" استئنافها دون التوصل إلى نتيجة نهائية.
24 سبتمبر 2021, 08:09 GMT
وعزت الوكالة الإيرانية شبه الرسمية هذه الدعوات إلى الوضع الاقتصادي في الغرب، وتحديدا في سوق الطاقة، الذي كان مثاليا في الفترة بين عامي 2010 و 2012، وهو ما شجع الساسة الغربيين إلى تشديد الحصار على إيران، حيث لم يؤثر وقتها حذف ما لا يقل عن مليون برميل من النفط الإيراني بهذه الطريقة من السوق العالمية.
ولفتت إلى أن هذه الاجواء
هي أيضا ما كانت في عهد ترامب، حيث "كان إنتاج النفط الصخري الأمريكي في ازدهار"، متساءلة: "ما الذي يمكن أن يكون أفضل من الإلغاء الكامل لصادرات النفط من إيران وليبيا وفنزويلا؟"، وأجابت، "فمع نمو 4 ملايين برميل من إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، تمت كذلك حذف 4 ملايين برميل من جانب الإنتاج في هذه البلدان الثلاثة".
وربطت بين ما حدث بعد جائحة كورونا، من تغيرات على المستوى العالمي في سوق الطاقة، وبين محاولة الإسراع بتلك المفاوضات، ليكون النفط الإيراني جزء من حل تلك الأزمة حسب ما أوردت.
وأكدت أنه "يمكن رؤية علامات الأزمة في سوق الطاقة في أجزاء مختلفة من العالم"، حيث "زادت تكاليف الغاز بشكل كبير في أوروبا، بل إن البعض يتحدث عن إمكانية زيادة أسعار الغاز بنسبة 300%"
وفي معرض تحليلها نفت الوكالة أن يكون أحد مخاوف الغربيين هو
قدرة إيران على تخصيب كامل لليورانيوم يمكنها من دخول النادي النووي، قائلة إنهم يعلمون أن "بناء رأس حربي متفجر مثبت على صاروخ باليستي قد يستغرق ما يصل إلى 3 سنوات ويتطلب عدة اختبارات".
وضربت المثل بـ "كوريا الشمالية"، لافتة إلى أنها "أمضت ما لا يقل عن عشر سنوات في تطوير الأسلحة النووية، وإجراء العديد من التجارب النووية".
وخلصت إلى أنه "من المستحيل القيام بذلك سراً، وستكون وكالات الاستخبارات الغربية قادرة على اكتشافه على الفور"، وبالتالي فمن المستبعد أن يكون التخوف من ذلك هو أحد دوافع المطالبة بالإسراع في العودة للمفاوضات.
وتحدثت الوكالة الإيرانية عن سبب آخر كذلك يتمثل ربما في تحرك السياسة الخارجية الإيرانية نحو الشرق، حيث انضمام إيران مثلا إلى منظمة شنغهاي للتعاون، وتوطيد علاقاتها بجيرانها الشرقيين، إضافة إلى اهتمامها ببعض المشاريع في المنطقة مثل ممر "سي- بك" بين الصين وباكستان، لافتة إلى أن مثل هذا الانعطاف في السياسة الخارجية الإيرانية ربما ساعد في تغيير الغربيين لمعادلة تعاملهم مع المفاوضات والاتفاق النووي برمته.
** تابع المزيد من أخبار إيران على سبوتنيك