تفاصيل التسرب النفطي أمام ساحل جنوب كاليفورنيا

تسببت مرساة سفينة اصطدمت بخط أنابيب يحمل نفطًا خامًا من منصة نفطية بحرية في تسرب 3000 برميل (126 ألف جالون) من النفط إلى المحيط الهادئ قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا.

ووفقًا لرويترز فقد نتج عن التسرب الهائل، إلى نفوق الكثير من الأسماك، وتم إغلاق الشواطئ المحلية بينما كانت أطقم التنظيف ترتدي معاطف وخوذات بيضاء تعمل على طول الشاطئ والأراضي الرطبة الممتدة من المحيط على الجانب الشرقي من الطريق السريع الساحلي.

وخط الأنابيب متصل بمنصة نفط بحرية تملكها وتشغلها شركة بيتا اوفرشور، وهي شركة تابعة في كاليفورنيا لشركة أمبليفي إنيرجي جروب، المنتجة للنفط الخام ومقرها هيوستن.

وتسبب التسرب في انخفاض أسهم أمبليفي إنرجي، بنسبة 43% في تعاملات مكثفة اليوم الاثنين.

ويعمل حوالي 23 من منشآت إنتاج النفط والغاز في المياه الفيدرالية قبالة ساحل كاليفورنيا، وفقًا لمكتب الولايات المتحدة لإدارة طاقة المحيطات.

وقال رئيس البلدية كيم كار إن هنتنغتون بيتش، على بعد حوالي 40 ميلا (65 كيلومترا) جنوب لوس أنغلوس، هو الأكثر تضررا حيث بلغت مساحة المحيط حوالي 13 ميلا مربعا (34 كيلومترا مربعا) وأجزاء من ساحلها "مغطاة بالنفط".

وتم إغلاق رصيف هنتنغتون بيتش، وهو مكان شهير لركوب الأمواج، وكان الماء فارغًا، على مسافة أبعد من الساحل على شاطئ ولاية بولسا تشيكا ، قال راكب الأمواج مارتي كيش، 45 عامًا ، إنه ورفاقه من راكبي الأمواج كانوا غاضبين.

وقال خفر السواحل الأمريكي إن المسؤولين نشروا أذرع حماية بطول 2050 قدمًا (625 مترًا) ، مما يساعد على احتواء وإبطاء تدفقات النفط ، وتم استعادة حوالي 3150 جالونًا يوم الأحد.