00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
16:03 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
31 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
كواليس السينما
09:03 GMT
27 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
حصاد الأسبوع
خبير: مصر سترد على أي تهديد إسرائيلي لأمنها عسكريا وسياسيا واقتصاديا
14:03 GMT
60 د
ملفات ساخنة
البيت الأبيض والاتحاد الأوربي يريد "إجابات" من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة. هل يسفر الموقف الدولي عن شيء؟
15:03 GMT
29 د
صدى الحياة
هل ما زال الكتاب "خير جليس في الأنام" في عصرنا الراهن
15:33 GMT
30 د
صدى الحياة
زرع ثقافة المثلية الجنسية في أفلام الكرتون... والضحايا هم الأطفال
16:03 GMT
11 د
عرب بوينت بودكاست
تطوير تكنولوجيا شرائح الجسم.. المميزات والمخاطر
16:14 GMT
22 د
مساحة حرة
هل تحل مشكلات الجفاف في العالم العربي؟
16:36 GMT
24 د
لقاء سبوتنيك
النائب العراقي هيثم الفهد: "مشروع طريق التنمية" سيؤدي لزيادة وتنويع موارد الاقتصاد العراقي
17:00 GMT
59 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
20:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

ثمانون عاماً على ميلاد فيروز

© AP Photo / Hussein Mallaعلم لبنان
علم لبنان - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
يحتفل عشاق فيروز بعيد ميلادها الثمانين، الذي يمثِّل بالنسبة للكثيرين، كهولاً ورجالاً وشباباً، احتفاء بمناسبة خاصة، وبذكرى العبور إلى العوالم السحرية لفيروز والرحابنة.

الاحتفاء بفيروز في عيد ميلادها الثمانين يرمز بالنسبة لأبناء جيلي إلى زمن مضى، كان فيه صوتها الزاد لروح ووجدان أجيال، وبالنسبة لأجيال الأبناء حلم في زمن سيأتي، طرزته الفيروزيات صباحاً ومساء، وقد رضعوا حبها أباً عن جد… قلائل هم من يذكرون متى ابتدأ مشوار عشقهم لهذا الصوت الملائكي، لكن الجميع يعرف أن أوتار صوت سيدة الصباح والمساء مازالت تشعل الفرح والشوق في عوالمهم، في لحظات يستعيد الواحد منا فيها إنسانيته، رغم الموت والدمار الذي يحيط بنا من كل حدب وصوب.

كم نحن محظوظون بأننا عشنا في زمن صانعة الفرح فيروز، جمعت في صوتها بين عصف الريح وهدير موج البحر وزرقة السماء، وعذوبة الطفولة وطهارة القديسين وفجر من السحر، يمنح السلام للأرواح المتعبة والعاشقة والمتطلعة إلى إنسانية الإنسان في كل أرجاء المعمورة، وردة سكنت قلوبنا وترعرعت فيها، حتى بتنا لا نستطيع أن نتخيل حياتنا دون رحيق الوجود الذي يسكبه صوت فيروز، القريبة من أرواحنا وقلوبنا إلى حد أننا نجدها أقرب بكثير من أن نخاطبها بـ"السيدة فيروز"، لأنها منا ونحن منها، نهرب إليها من عبء الحياة، كي تبعث فينا شيئاً من الفرح، ولو بمجرد منحنا ابتسامة مرة على جناح أغنية من أغانيها.

ولكل منا حكايته مع أغنية من أغنيات فيروز، تؤرخ لحدث فارق في حياته، وربما في تاريخ أوطاننا التي غنت لها فيروز، في اجتماع بين الـ"أنا" والـ"نحن"، يكسر الحاجز ما بينهما صوتها الشجي، ليوحدنا في الإنسانية، فاللبنانيون خلال سنوات الحرب الأهلية البغيضة اختلفوا على كل شيء، إلا صوت فيروز الذي بقي يصدح صباحاً، ويسدل الستائر مساء، في أحياء بيروت الغربية وأحياء بيروت الشرقية على حد سواء، مثلما كانت وما زالت توحد أهل المشرق العربي، وتشكِّل جسراً ثقافياً وفنياً مع أشقائهم في المغرب العربي.

فهي التي استطاعت أن تلامس بصوتها الملائكي شغاف إنسانيتنا، وأن تعيش معنا في وجداننا، لأنها تشبهنا ونشبهها، مهما تعددت آراؤنا ومعتقداتنا وثقافاتنا، فزهر البيلسان يجمعنا كلنا، ويوزع الفرح بيننا بالتساوي لمن يشاء، عثر الرحابنة على ذاتهم فيها، على حد وصف المبدع عباس بيضون، لكن ليس الرحابنة وحدهم من وجدوا نفسهم فيها، بل كلنا جميعاً نجد أنفسنا فيها، ولا نتخيل صباحنا ومساءنا دون أن يطرزه أريج أغنية فيروزية.

وفي عيد ميلادها الثمانين لا اعتقد، شأني شأن الكثيرين، بأنه يمكن أن نوفي السيدة فيروز حقها، لا من خلال الثناء عليها، ولا بالتكريم الرسمي والأوسمة، لكن يكفي أن تبقى فيروز في عيد ميلادها الثمانين سيدة القلوب، نفتح أعيننا على صوتها مع مطلع كل صباح مع فنجان قهوة، ونغلقها على صوتها أيضاً عندما يسدل المساء ستائره، وأن نتمثل القيم السامية التي نذرت فيروز عمرها من أجلها انتصاراً لإنسانية الإنسان، بعيداً عن زواريب السياسة الضيقة، رغم الكم الكبير من السياسة الذي حفلت به بعض أعمال فيروز، والذي قد يكون موضع نقد في سياق التجربة المسرحية لفيروز في ظلال الرحابنة.

ما زالت أجيالنا، والأجيال الأكبر والأصغر، تنتظر المزيد من السيدة الثمانينية، التي نراها في ريعان شباب يحن إليه من تربوا على صوتها، كي لا نبقى وحدنا دون أبراج أحلامنا العالية، كأبراج الحمام في أغنية "وحدن"، مسورة وعالية، ولعل قدرنا أن نبقى مثل الشتاء ندق أبواب فيروز، ونتمنى لها المزيد من العمر كي تبقى تزين حياتنا بقناديل فنها، في وقت تشتد فيه حلكة الحروب الأهلية، والتطرف والإرهاب، وتهدر فيه إنسانية وكرامة الإنسان…

لكن مهما يكن؛ الاحتفاء بعيد الميلاد الثمانين للسيدة فيروز، الذي يمثِّل بالنسبة للكثيرين، كهولاً ورجالاً وشباباً، احتفاء بمناسبة خاصة، ذكرى العبور إلى العوالم السحرية لفيروز والرحابنة.

 

 

 

 

 

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала