الفنانة المصرية أمل صلاح، 35 عامًا، مؤسسة استوديو تصميم "Shuffle Design" في القاهرة، كانت الموسيقى هي من ساعدتها على تخطي أوقاتها العصيبة بعد فقدان والداتها المصابة بالسرطان، العام الماضي.
بعد وفاة والدتها، احتفظت صلاح بالكثير من أغراضها الشخصية، ومن بينها حقيبة تحوي أقراص الدواء التي كانت تُعالج بها.
تصنع الفنانة لوحات من هذه الأقراص والحبوب، تشبه الفسيفساء، وهو جزء من مشروع للصحة العقلية للتعامل مع الحزن. تقول صلاح في حديث مع وكالة "رويترز":
"كان لدي حالة غضب من هذه الأدوية، التي كنت أشعر أنها لم تفد بشيء، لم يكن لها أي دور (في تحسن صحة والدتها)، وأننا اشتريناها دون جدوى. فأحسست أنني يجب أن أستخدمها ثانية في شيء ما طالما لم تجدِ نفعاً في الحالة الأولى".
ومن بين لوحاتها صور للمطربين العالميين الملهمين لها: المغنية سيا والمغنية الراحلة إيمي واينهاوس، المغنيتان اللتان كانت أمل تهرب لأغانيهما في محاولة لتخطي صراعاتها النفسية والعاطفية.
وذكرت صلاح أن الأمر استغرق منها شهوراً حتى تتدارك الفكرة. وقالت: "لا أستطيع القول إنني تجاوزت (الأزمة) فعلاً، لكنني أحاول التأقلم (مع الواقع) قدر المستطاع. أنا أتعلم".