قالت الدكتورة جيهان النمرسي، المتخصصة في علم النفس في جامعة الأزهر، في حديثها لـ"سبوتنيك": "إن مفهوم "الاغتصاب الزوجي" يعتبر شكلا من أشكال العنف الممارس بصورة مستمرة تجاه الضحية كما أنه جزء من علاقة مسمومة بالكامل".
من جانبه، أوضح المحامي و الاستشاري في قضايا الأسرة، علي مليجي، أن "القانون يجرم الاغتصاب بشكل عام، لكن لا يوجد نص واضح في القانون يجرم الاغتصاب الزوجي".
وحول دور الجمعيات النسوية والمنظمات المعنية بحقوق المرأة، قالت الناشطة في حقوق الإنسان، السيدة فيدا وردة، إن "هناك منظمات مدنية جادة في لبنان، تقدمت بمشروع قانون مناهض للعنف ضد المرأة، بما فيه "الاغتصاب الزوجي"، لكنه لم يحظى بالتأييد اللازم في مجلس النواب".
وفقاً لدراسة استندت إلى خمسين مسحاً ميدانياً أجري حول العالم، تبين أن هناك ما لا يقل عن امرأة واحدة من بين ثلاث نساء تعرضت للضرب، أو أرغمت على ممارسة الجنس، أو أسيئت معاملتها بطرق مختلفة خلال حياتها، وعادة ما يكون الاعتداء من أحد أفراد أسرتها أو من قبل شخص تعرفه".
للمزيد تابعوا برنامج "صدى الحياة".
اعداد:لانا بدوان
تقديم:فرح القادري