ختان الفتيات في إقليم كردستان العراق... جريمة استئصال الحياة

تحت ذريعة حفظ الشرف وحماية الفتيات، لا تزال بعض الأسر في إقليم كردستان العراق تقوم بعادات اجتماعية خاطئة توارثتها عبر الزمن.

عملية ختان البنات، جريمة تعتبر شكلا من أشكال العنف الأسري وتتسبّب بأضرار بالغة سواء نفسية أوجسدية للإناث في الصغر وقد تؤدي حتى إلى الوفاة، فكيف يمكن التصدي لمثل هذه الجريمة القاهرة لحقوق المرأة؟

حول هذا الموضوع، قالت مديرة منظمة حقوق المرأة العراقية، تمارا عامر، لـ "صدى الحياة":

"نحن كمنظمة نعمل دائما على التوعية بعدم تعنيف النّساء نفسيّا وجسديّا، لأن الخضوع لهذه التشويهات الخلقية لها تبعات نفسية تستمر مع الفتاة طول حياتها، وفي إقليم كردستان العراق بلغت نسبة الانتهاكات نحو 58% منذ 2014، والسلطات الكردية قامت بسن قانون للعقوبات يصل إلى السجن 3 سنوات وغرامة مالية قدرها 80 ألف دولار، ولكن المشكلة هي أن البنات لن يقمن باللجوء إلى القضاء وتقديم الشكاوي على أمهاتهن بسبب خوفهن من الإجراءات القانونية ولذلك القانون لا ينفذ".

اقرأ أيضا - "ترميم"... أول مركز مصري يعالج الإناث من تأثيرات الختان

 التفاصيل في الملف الصوتي.

إعـــداد وتقــديــم: فـرح القادري.