واشنطن بصدد فرض عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الإيراني
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الولايات المتحدة تدرس إخضاع مبيعاتِ البتروكيماويات وتجارةِ التجزئة الإيرانية وبعضِ البنوك والشركات لعقوبات جديدة.
الرد الإيراني جاء سريعا على لسان وزير النفط الذي حذر من انهيار منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بسبب ما وصفه بـ"أعمال أحادية" من قبل بعض أعضائها، مهددا برد قاسٍ إذ قال: "إيران عضو في منظمة أوبك وإذا سعى أعضاء آخرون في أوبك لتهديدنا أو تعريض مصالحنا للخطر، فلن نصمت".
وفي حديث لإذاعة "سبوتنيك" قال الدكتور إياد المجالي الباحث في العلاقات الدولية والشأن الإيراني:" هذه الإجراءات ليست إلا جزءا من العقوبات الأمريكية ضد إيران خاصة عقب الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني، بهدف خنق الاقتصاد الايراني وحرمان طهران من الاستفادة من عائدات تصدير النفط التي تعتبر من أهم مصادر دخلها القومي حيث يشكل ما نسبته 40% من الناتج المحلي الإجمالي المصدر الرئيسي لرفد الخزينة الايرانية، وللأسف عقوبات أمريكا وحلفائها دفعت المجتمع الدولي للامتثال لها بغية منع إيران من وجهة نظر الغرب من التوسع والتدخل بسياسة المنطقة لأن طهران من وجهة نظر واشنطن تشكل تهديدا أمنيا وسياسيا لشعوب المنطقة وكأن الولايات المتحدة أصبحت شرطي المنطقة الذي يسعى لارضاخ الجمهورية الإسلامية ومنعها من المقايضة السياسية، وقبول ما يسمى صفقة القرن، فضلا عن وقف دعم المقاومة الفلسطينية في غزة".
الليرة السورية تواصل انحدارها والمركزي يدعمها بـ"كلمة طيبة"
لم تنجح حملة دعم الليرة التي أطلقها المصرف المركزي السوري "ادعم ليرتك بكلمة طيبة" في تعزيز قيمتها إذ تجاوزت الـ570 للدولار الواحد وهو ما عزته الحبيرة الاقتصادية الدكتورة نسرين زريق إلى السياسات النقدية الخاطئة.
واقترحت الدكتورة زريق أن "يقدم البنك المركزي عروضا للمواطنين تشجعهم على شراء الدولار عن طريقه فقط لسد حاجتهم ، وكذلك منع الاستيراد أو إيقافه للحد الأدنى، وكذلك تمويل المستوردات باستقلالية وشفافية يشجع التاجر على الشراء من بنوك الدولة بدلا من السوق السوداء".
وبإمكانكم الإستماع إلى الحلقة بالضغط على الشريط المرفق في هذه الصفحة
إعداد وتقديم: نغم كباس