أكدت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، نازك محمد، أن سعر صرف الدينار بقي مستقرا أمام الدولار بينما شهدت أسعار السلع ارتفاعا طفيفا، لكن صفحات التسوق الإلكتروني كانت المتضرر الأكبر بسبب توقف خدمة التوصيل في محافظات الوسط والجنوب.
المحلل الاقتصادي صالح الهماشي وفي مداخلة هاتفية مع "قوانين الاقتصاد" قال:
"ارتفاع الدولار بسيط جدا ولم تتأثر الأسواق به بل تأثرت بقطع الطرقات خاصة في المراكز التجارية والمخازن التي توزع بالجملة، والنفط أيضا لم يتأثر لأن الآبار وأنابيب التصدير بعيدة عن مناطق الاحتجاجات".
وبخصوص مقاطعة المنتجات الإيرانية أضاف الهماشي: "لاقت دعوات المقاطعة على وسائل التواصل الاجتماعي استجابة من قبل المواطنين العراقيين ما أدى إلى قلة الطلب عليها وتدني أسعارها، إضافة إلى تصريحات إيرانية حول نية طهران زيادة حجم التبادل التجاري مع العراق إلى 20 مليار دولار وهو ما أثار مخاوف الحرفيين العراقيين والصناعة المحلية."
الاحتجاجات تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان
يخيم القلق على الأسواق المالية، نتيجة تحكم السوق السوداء بسعر صرف الليرة اللبنانية وسط بدء إضراب عام ليوم واحد بدأته نقابة الصيارفة على خلفية سوء الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
حول هذا الموضوع يقول لـ"قوانين الاقتصاد" الخبير في الشؤون الجيوسياسية والاقتصادية بيير عازار:
"الثنائية في سعر الصرف وشح الدولار في المصارف خلق أزمة حادة خاصة مع وجود سؤال أين ذهبت أموال المودعين حتى باتوا غير قادرين على سحب أموالهم علما أنها وصلت إلى 155 مليار دولار حسب حاكم المصرف المركزي وهذا يدل على وجود تبييض أموال".
إعداد وتقديم: نغم كباس