قال الدكتور بسام أبو عبدالله أستاذ العلاقات الدولية بجامعة دمشق لـ"سبوتنيك" إن زيارة اللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني السوري للقاهرة ولقاءه اللواء خالد فوزي نائب رئيس جهاز الأمن القومي في مصر، ليست الأولى، والعلاقات بين الجيش المصري والسوري متصلة ولاسيما العلاقات الاستخباراتية حتى في عهد الرئيس المخلوع "مرسي" لم يتغير شيء وكانت مستمرة.
وأكد أن الهدف من الزيارة في هذا التوقيت تحديدا هي رسالة سياسية، خاصة بعد مشاركة مصر في مؤتمر "لوزان" ومواقف الرئيس السيسي الواضحة تجاه سوريا التي تدعم الحل السياسي ومكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن القومي العربي والمصري، وخاصة في ضوء المخاطر التي تقوم بها تركيا وضبطا للموقف السعودي بعد البلبلة والخلافات السياسية .
وأثنى أبو عبدالله على دور مصر الإقليمي في مواجهة الإرهاب تجاه الدول العربية تحديدا سوريا، ولذلك التنسيق الأمني المصري السوري مهم جدا في هذا التوقيت تحديدا.
وأضاف أن الرسائل الموجهة لمصر بعد موقفها في مجلس الأمن حيال سوريا تجلت
في الأحداث الدامية في سيناء التي استهدفت المجندين.
وأكد أن هناك رغبة أمريكية لإنهاء الرئيس التركي "إردوغان" واعتباره ميتا يمشي على قدميه، وفقا لتصريحات مباشرة وغير مباشرة لمسؤولين أمريكيين.
إعداد وتقديم: لبنى الخولي