قال اللواء محمد عباس، الخبير العسكري والاستراتيجي السوري، إن الرقة مدينة سورية تتواجد فيها جماعات "داعش" الإرهابية، وأمامها خياران إما الانسحاب أو مواجهة الجيش السوري، موكداً على أن من يتعاون مع الجيش السوري تتعامل معه الدولة بشكل فعال، جازماً أن كثير من المواطنين السوريين في هذه المنطقة، سوف يقفون مع الجيش السوري ويحملون السلاح إلى جانب جيشهم الوطني.
وأكد عباس، أن مشاركة "قوات سورية الديمقراطية" في تحرير الرقة من سيطرة تنظيم "داعش" بمثابة واجبها الوطني، مضيفاً "اسمها قوات سورية ولذلك عليها أن تعمل في خدمة المشروع الوطني وليس في خدمة المشروع الأمريكي، مستبعداً سماح أمريكا التي تقوم بضربات صاروخية ضد قوات الجيش الذي يحارب "داعش" في منطقة التنف لهذه القوات بالتنسيق مع الجيش العربي السوري"، متسائلاً، هل يمكننا أن نحقق هذا التوازن؟!، أمريكا تضرب في منطقة التنف ثم ننسق معها في منطقة الرقة!.
وتابع قائلاً: "حين لا يعتمد الأمريكي إلا لغة النار فهي موجودة لدى الجيش السوري ويستطيع تماماً أن يستخدمها، نحن نعول على الصبر وعلى أن يفهم الأمريكي أننا موجودون داخل أراضينا ولم نتجاوز حدودنا ولدينا حلفاء وأشقاء أقوياء، أمريكا تريد الاستيلاء على سيادة المنطقة والجغرافيا وخطوط الطاقة واحتياطات النفط والغاز".
إعداد وتقديم: هند الضاوي