وأردف قائلاً: "الدول الخليجية الثلاث أتبعت سياسات غير مشروعة وغير أخلاقية لأنها دمرت العلاقات الجيوبيلوجيا بين الأسر الخليجية في الدول الثلاث، لافتاً إلى تعويل قطر على حقائق الجغرافيا والتاريخ والمصير الواحد.
ووصف الهيل، قرار الدول الخليجية الثلاث بالطعنة في الظهر، موكداً على أن قطر أكبر مما حدث وترأى بنفسها من النزول لهذا المستوى، كاشفاً عن أن قطع العلاقات مع قطر جاء بناءاً على معلومات استخباراتية مغلوطة قدمها الطابور الخامس في إحدى هذه الدول.
من جانبه قال المفكر المغربي الدكتور إدريس الهاني في حديثه، إن التعاطي المغربي مع الأزمة القطرية يأتي في سياق التحول الجديد للرؤية السياسية المغربية، التي تحاول اتباعها منذ سنتين وتتلخص في الخروج من المواقف التي تفرض من مختلف التحالفات، كنوع من النأي بالنفس وتحقيق الحياد الإيجابي مع تفعيل دور الوساطة إذا أمكن، مشيراً إلى عدم إمكانية أن يكون المغرب حيادياً مطلقاً لأنه في النهاية جزء من أحلاف .
وأضاف: "المغرب وفقاً لسياسته الجديدة لا يدخل في الخلافات البينية سواء كانت الأزمة خليجية أو عربية، مشيراً إلى عدم حضور المغرب لأي قمة عربية أو مشرقية بثقل كبير على المستوى السياسي أو الدبلوماسي مكتفياً بالحد الأدنى للتمثيل من خلال وزير الخارجية ".
إعداد وتقديم: هند الضاوي