وأوضحت الصحيفة الأمريكية، استنادا إلى مسؤولين في حكومة الولايات المتحدة، أن "الإغلاق النهائي لهذا البرنامج السري يعكس اهتمام ترامب بإيجاد سبل للعمل المشترك مع روسيا، التي تعتبر هذا البرنامج المناهض للأسد ضربا لمصالحها"
في هذا الصدد، قال الدكتور عوني الحمصي الباحث بالعلاقات الدولية في حديثه مع " بين السطور"، إنه لم يصبح هناك جدوي من تسليح واشنطن لفصائل المعارضة لعدة اعتبارات، منها أن الإدارة الأمريكية غير جادة في هذا الإعلان، وأنها قد تخلت نهائياً عن المعارضة المسلحة.
واضاف أنه وبعد تواجد الأمريكي علي الأرض في سورية- من خلال قواعدها العسكرية- بدأت واشنطن في التخلص من أدواتها وإنهاء دور الوكيل خاصة في ظل تقدم الجيش العربي السوري وحلفاءه ميدانياً.
ومن جانبه، قال اللواء دكتور محمد عباس الخبير العسكري والاستراتيجي في حديثه مع "بين السطور"، إن ترامب أدرك أن الموقف الروسي الصلب بات واضحاً، و أن روسيا تقف مع الشعب السوري وليس النظام كما يروجون ، روسيا تقف في وجه الإرهاب ، لذلك الرئيس الأمريكي يحاول تغير أدواته.
اعداد وتقديم: هند الضاوي