وقالت مصادر عسكرية إن وحدات الجيش عملت على تمشيط الحي بالكامل
ووضعت نقاط تمركز جديدة، استعدادا لبدء عملية واسعة للقضاء على آخر جيوب التنظيم في الأحياء المجاورة.
وعلق الدكتور علي مقصود الخبير العسكري والاستراتيجي السوري، بأن الأيام الخمسة الماضية شهدت تقدمًا وتطورًا نوعيًا في عمليات الجيش العربي السوري على محور "دير الزور"، فبعد أن سيطر الجيش السوري على مدينة "الميادين" المعقل الأكبر للتنظيم الإرهابي "داعش"، ومركز الدعم الرئيسي لجميع البؤر الإرهابية المنتشرة على الطريق الممتد شرقًا إلى الحدود السورية العراقية؛ كانت العمليات العسكرية مركزة على الضفة الجنوبية الغربية والشرقية للفرات، حتى سيطر الجيش على الطريق الرابط بين "الميادين" و"دير الزور".
وأضاف: "إذا استطاع الجيش العربي السوري تحرير حي "الصناعة" الاستراتيجي، حيث يتصل بباقي الأحياء مثل "العمال"، "العرفي"، "الشيخ يس" و"الخسارات"، سيؤدي لتطور كبير في حويجة "صقر" التي بدأت تنهار فيها عناصر "داعش"، فقد أصبح الجيش العربي السوري على حدود "البوكمال" بعد سيطرته على المحور الثاني "تيتو"، حيث توجد هناك عملية مشتركة من قبل الطرف العراقي عبر محور المقاومة ممثلًا في "الحشد الشعبي"، الذي بدأ في إطلاق معركته ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في "القائم" و "راوه"، التي تقابل "البوكمال" السورية".
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج "بين السطور" تابعونا…
إعداد وتقديم: هند الضاوي