أعلن المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي لمكافحة "داعش"، الذي تقوده واشنطن، رايان ديلون، اليوم السبت، أن قوات التحالف تعد هجوما على مدينة "البوكمال" بمحافظة دير الزور في سوريا، التي وفقا للعديد من المؤشرات يتواجد فيها أغلبية قادة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال ديلون لوكالة "سبوتنيك": "ينبغي أن نرسخ المنجزات التي حققتها "قوات سوريا الديمقراطية " في حقول العمر النفطية (بمحافظة دير الزور) ومواصلة تنظيف المنطقة التي لا تزال خاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية، ومن ثم الإعداد للهجوم على مدينة البوكمال، التي حسب اعتقادنا يوجد فيه غالبية قادة داعش".
ووفقا له، فبعد الاستيلاء على الموصل في العراق، والرقة في سوريا ، تبقى مدينة البوكمال أهم معقل للإرهابيين.
وعلق العميد السوري المتقاعد هيثم حسون بأن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى الآن للسيطرة على أكبر مساحة داخل الجغرافيا السورية من خلال ما يسمى "قوات سورية الديمقراطية"، هذا الأمر سيدفع تلك القوات للمواجهة مع الجيش العربي السوري وحلفائه، مضيفًا: "منطقة البوكمال أصبحت محاور تحرك لقوات الجيش والحلفاء، فمن الاتجاه الجنوبي الجيش العربي السوري يتقدم بعد تحرير المحطة الثانية بشكل كامل، وأصبح على بعد 20 كم، كذلك تتقدم القوات المسلحة من الاتجاه الشمالي الغربي، هذا يعني أن بدء عمليات من قبل "قوات سورية الديمقراطية" في هذه المنطقة؛ تحتاج لعملية إنزال جوي، وهذا سيؤدي إلى صدام مباشر مع الجيش العربي السوري".
واستطرد: "الولايات المتحدة تسعى لاستدراج الجيش العربي السوري إلى الصدام مع القوات التي تعمل باسمها "قوات سورية الديمقراطية"، حتمًا هذا الأمر سيؤدي إلى صدام مباشر بين الجيش العربي السوري وحلفائه وبين أمريكا وحلفائها من خلال عمليات اعتداء تخطط لها الآن "وشنطن" لضرب أرتال تحرك الجيش العربي السوري في اتجاه البوكمال.
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج "بين السطور" تابعونا
إعداد وتقديم: هند الضاوي