وذكر وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن وحدات الجيش والقوات الحليفة كسرت دفاعات إرهابيي "داعش" ودخلت إلى مدينة البوكمال وتخوض حاليا اشتباكات عنيفة مع إرهابيي التنظيم التكفيري في المدينة التي تعد آخر المعاقل الرئيسة لهم في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي تمهيدا لتطهيرها بالكامل من إرهابيي "داعش".
وأوضحت "سانا" أن التقدم الذي تحقق في مدينة البوكمال تم بعد التقاء وحدات من الجيش وحلفائه مع القوات العراقية عند الحدود بين البلدين بعد تطهير المنطقة من فلول إرهابيي "داعش" المنهارة حيث تم عزل مساحات واسعة ينتشر فيها ارهابيو التنظيم بين الأراضي السورية والعراقية وهي ضمن مثلث رؤوسه كل من المحطة الثانية والبعاجات في سورية والعاكاشات في العراق.
علق العميد هيثم حسون الخبير العسكري والاستراتيجي السوري، في حديثه مع برنامج "بين السطور"، بأن الأفضلية الأن التخلص من بقايا عناصر "داعش" الإرهابي في كافة البؤر والجيوب، غير ذلك هناك خياران أمام القوات المسلحة السورية؛ الأول هو العمل علي تحرير محافظة الرقة التي تحتلها الولايات المتحدة الأمريكية من خلال ما يسمى بقوات سورية الديمقراطية، الخيار الثاني هو التوجه لمحافظة إدلب، مرجحًا التوجه لمحافظة الرقة نظرً لكونها الأقرب لمنطقة عمل القوات المسلحة السورية وبالتالي لا تحتاج لنقل جزء كبير من القوات والعتاد، إنما فقط تغير الحركة بالالتفاف غربًا للاطراف الجنوبية لمحافظة "الحسكة" ومنها التوجه إلى محافظة الرقة وتحريرها من قوات سورية الديمقراطية".
من جانبه، وصف النائب وليد الزعبي عضو مجلس الشعب السوري، في حديثه مع برنامج "بين السطور"، دخول الجيش العربي السوري لمنطقة "البوكمال" بالصفعة على وجه الإرهاب الأمريكي الاسرائيلي السعودي القطري التركي"حسب تعبيره"، كاشفًا عن استمرار الزحف العسكري إلى الغرب تجاه محافظة "إدلب" ،بحيث لن يمر عدة أشهر ويتم تحرير كامل التراب السوري.
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج "بين السطور" تابعونا…
إعداد وتقديم: هند الضاوي