ومن أبرز المتبرعين للعراق في مؤتمر الكويت: تركيا التي خصصت 5 مليارات دولار على شكل تسهيلات وقروض، في حين، خصصت السعودية 1.5 مليار دولار لإعادة الإعمار ودعم الصادرات السعودية إلى العراق، فيما أعلنت الإمارات عن دعم عملية إعادة الإعمار بـ500 مليون دولار يضاف لذلك استثمارات القطاع الخاص في مشروع معسكر الرشيد وميناء أم قصر بخمسة مليارات و500 مليون دولار.
وتعهدت بريطانيا بالدعم بما يصل إلى مليار دولار سنويا للعراق على شكل ائتمان صادرات خلال 10 سنوات، كما أعلن البنك الإسلامي للتنمية استعداده لتقديم تمويل قدره 500 مليون دولار للبنية التحتية العراقية، فيما تغاضت الولايات المتحدة الأمريكية عن المساهمة في إعادة الأعمار رغم أنها صاحبة قرار غزو العراق في 2003.
قال الدكتور رائد العزاوي أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية والمحلل السياسي العراقي، في حواره مع برنامج "بين السطور" المذاع عبر أثير "سبوتنيك"، إن تركيا أكبر مساهم في عملية إعمار العراق منذ عام 2004، ميزان التبادل التجاري بين البلدين هو الأكبر حيث يقترب من 12 مليار دولار، بينما ميزان التبادل التجاري بين العراق وكل الدول العربية لا يتجاوز 2.5 مليار دولار.
ولفت إلى أن تركيا تجد بقاء حكومة بغداد الحالية مفيد لها، حيث تحاول إبعاد تلك الحكومة عن كل مصر و المملكة العربية السعودية، كما ترحب بموقف حكومة بغداد الرافض لاستفتاء إقليم كردستان وإنهاء حلم الأكراد في دولتهم المزعومة.
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج "بين السطور" تابعونا…
إعداد وتقديم: هند الضاوي