في تطور لافت، قررت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الجمعة نقل سفاراتها للقدس في مايو أيار القادم، تزامناً مع الذكرى السبعين لقيام الدولة العبرية والتي يطلق عليها الفلسطينيون النكبة، وذلك تنفيًذًا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصادر في ديسمبر 2017.
تعقيبًا على ذلك، قال د. عاطف سعداوي الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، في حديثه مع برنامج "بين السطور" المذاع عبر أثير "سبوتنيك" إن هناك رابط كبير بين التهم الموجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو وبين إعلان الخارجية الأمريكية نقل سفاراتها للقدس في مايو/أيار القادم.
واستدرك قائلا، لكن هذا الرابط سيؤدي لنفس المنحى الذي يريده ترامب، حيث يواجه الرئيس الأمريكي ضغوطًا تدفع لتقديم تنازلات كبيرة لإرضاء جانب كبير من داعميه في الكونغرس، فالأمر أشبه بالمقايضة بين ضمان بقاء ترامب في منصبه مقابل تقديم تنازلات في قضية القدس لإسرائيل.
في السياق ذاته، قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية والمتخصص بملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، في حديثه مع برنامج "بين السطور"، وضع الرئيس محمود عباس خطة تستهدف نقل عملية السلام بأكملها من فكرة التفرد الأمريكي إلى الرعاية الدولية وإذا فشلت سيتم التوجه للقضاء الدولي.
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج "بين السطور" تابعونا…
إعداد وتقديم /هند الضاوي