بينما انتقد عبد الملك المخلافي مستشار الرئيس اليمني، ما اسماه "تواطؤ" ممثلي الأمم المتحدة مع ميليشيا الحوثي "لتغطي المنظمة على إخلالها بمسؤولياتها تجاه القرارات الأممية".
وعن الجهة التي ستتولى الإشراف على الموانئ الثلاث بعد انسحاب "أنصار الله"، قال البخيتي "وفق اتفاق السويد، فالسلطة المحلية هي المسئولة عن إدارة الموانئ بعد الانسحاب، سواء من قبل أنصار الله أو من طرف هادي، مع العلم أن اتفاق ستوكهولم لم ينص على اشراف أي جهة على عمليات الانسحاب، وأن دور الأمم المتحدة رقابي فقط".
من جانبه، قال الكاتب والباحث اليمني، محمود الطاهر إن "ما حدث مجرد انسحاب أحادي مخالف لما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم، من إشراف الأمم المتحدة والحكومة اليمنية على الانسحاب، وتسليم الموانئ لسلطة محلية خاضة للحكومة الشرعية، المعترف بها دوليًا".
وعن سبب اتهام الحكومة اليمنية للأمم المتحدة بالتواطؤ مع أنصار الله، بين، أن "الحكومة اليمنية لا تتهم الأمم المتحدة بل مبعوثها الخاص مارتن غريفيث، لما لديه من أجندات أخرى، حيث يريد أن لا تكون الحديدة حاضة للحكومة اليمنية بل للأمم المتحدة، في سابقة لم تحدث من قبل".
للمزيد تابعوا حلقة بين السطور لهذا اليوم…
إعداد وتقديم هند الضاوي