ويأتي هذا التحرك على خلفية توصل دول "أوبك+" لتفاهمات بشأن خفض إنتاج النفط بواقع 10 ملايين برميل يوميا، اعتبارا من 1 مايو/أيار المقبل ولمدة شهرين.
تعقيبا على ذلك، قال محمد البيشي مساعد رئيس تحرير صحيفة "الاقتصادية"، إن" ماحدث على طاولتي "أوبك" و"مجموعة العشرين" يعنى عودة وترميم التحالف السعودي الروسي في "أوبك+"، وقد حقق أكبر خفض في تاريخ صناعة النفط بنحو 10 ملايين برميل يوميا، علما بأن تفاصيل المباحثات الهاتفية بين الرئيس بوتين و ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لم تنشر حتى الأن كون الاتفاق مازال معلقا بسبب المكسيك، لكنها ستعرض اليوم أو غدا على الأكثر".
انتقد رئيس الوزراء اللبناني السابق، زعيم تيار المستقبل سعد الحريري بشدة، خطة الحكومة لإصلاح الاقتصاد، معتبرا إياها "خطة انتحار اقتصادي.
وأضاف في تغريدة له على "تويتر" أن "فترة السماح التي أعطيناها لا تعني بأي شكل من الأشكال السماح للحكومة ومن يقف خلفها تغيير طبيعة نظامنا الاقتصادي المصان بالدستور أو وضع اليد على جنى أعمار الناس، لتعفي الدولة نفسها من أي مساهمة في الجهد المطلوب من الجميع. وسيكون لنا قريبا كلام آخر، إذا لم يتم تدارك الأمر.
تعليقا على ذلك، قال الدكتور بيار الخوري، الأكاديمي والكاتب في الاقتصاد السياسي، إن " انتقادات الحريري لخطة الحكومة الاقتصادية جزء من المرض السياسي اللبناني، فكل من هو خارج السلطة يحاول تحميل الحكومة الجديدة مسؤولية تدهور الأوضاع، والسيد الحريري الأن خارج السلطة ويقف في صف المعارضة، كمحاولة لتخفيف حدة الغضب الشعبي، و نوع من المزايدة".
وتحدث خوري بأن :" الحكومة الحالية أفضل من السابقة، على الأقل تتضمن شخصيات لم تتورط في تدمير الاقتصاد اللبناني، فضلًا عن أن الرئيس الحريري هو المسؤول عن السياسات السابقة في البلاد مع من شاركه في تشكيل الحكومات من الأحزاب السياسة اللبنانية.
بعد توترات في المنطقة الحدودية بين البلدين، التقى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية وفدا عسكريا إثيوبيا برئاسة رئيس هيئة القوات المشتركة لفريق أول آدم محمد محمود.
وتوصل الجانبان في ختام لقاءهما إلى تفاهم كامل ومستدام على التعاون والعمل المشترك لتأمين الحدود بين البلدين –وفق ما جاء في بيانات رسمية-.
في هذا الصدد، قال عثمان الميرغني، رئيس صحيفة "التيار" السودانية، إن" منطقة الحدود الشرقية السودانية قد شهدت توترات أمنية مع الجارة إثيوبيا، نتيجة تداخل المناطق الزراعية، حيث قامت مجموعة من المزارعين الإثيوبين بوضع يداها على 10 الأف فدان من الأراضي السودانية الخصبة، ما دفع الجيش السوداني إلى التحرك لاستعادة الأراضي، ونتج عن ذلك بعض الاحتكاكات بين الجانبين".
وأتم :" هذا الوضع أستدعى زيارة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى هذه المنطقة ولقاء الجنود السودانيين، وقد أطلق حينها تصريحات مفادها أن السودان لن يفرط في شبر من أراضيه، ما دفع الجانب الإثيوبي لإرسال وفد عسكري في زيارة الخرطوم وتهدئة الأوضاع".
للمزيد تابعوا حلقة بين السطور لهذا اليوم....