وذكر لافروف نظيره الأمريكي في هذا السياق بـ"المقترح الروسي الخاص بتمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية التي ينتهي سريانها في فبراير/شباط 2021
وشدد لافروف على "استعداد روسيا للعمل على معاهدات محتملة جديدة بشأن الأسلحة النووية" .
تعقيبا على ذلك، قال الدكتور مسلم شعيتو، الخبير في الشؤون الروسية، إن " استراتيجية واشنطن منذ مجئ ترامب تسعى للانسحاب من كل الاتفاقيات الدولية وتعديلها، بما يتناسب مع أجندة واشنطن في التعامل مع الدول الأخرى، أو وضعها في الدرجة الأولى للعالم من حيث القوة والسيطرة، مع الوضع في الاعتبار تصنيفها لكلا من روسيا والصين بالأعداء، متوهمة أنها تلعب دورا طليعيا في العالم مقابل إضعاف الدول الأخرى".
وأضاف شعيتو أن " تعديل الاتفاق يتطلب وقت طويل من البحث، ولا يمكن أن تقبل روسيا بتعديل يهدد أمنها القومي أو يضعها في نصاب الدرجة الثانية، فضلا عن أن أي اتفاق جديد يجب أن يضع موازين القوى العسكرية والوضع الاقتصادي والسياسي في الحسبان، وقد بدأت الولايات المتحدة تتراجع على كل هذه المحاور، في السنوات الأخيرة، سواء في الشرق الأوسط أو في طريقة التعاطي مع وباء كورونا".
تواجه إسرائيل احتمالا متزايدا بإجراء انتخابات عامة رابعة خلال فترة تجاوزت العام بقليل الأمر الذي يعتبر سابقة في تاريخها، وذلك بعد انقضاء مهلة تشكيل حكومة.
وقد نقل الرئيس الإسرائيلي تفويض التكليف بتشكيل الحكومة إلى البرلمان، وذلك بعدما فشل بيني غانتس، الذي يتزعم كتلة برلمانية تنتمي إلى يسار الوسط، في إنهاء محادثات لتشكيل حكومة وحدة وطنية خلال المهلة الزمنية المحددة.
وإن لم يتم تكليف شخص آخر بتشكيل الحكومة خلال 21 يوما، فإن انتخابات جديدة ستجرى يوم 4 أغسطس/آب.
تعليقا على ذلك، قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية، سعيد بشارات، إن "فشل غانتس في تشكيل حكومة بالتعاون مع نتانياهو، يرجع لعدم رغبة الطرفين في التنازل قليلًا من أجل المصلحة العامة، إضافة إلى أن الصراع كله يدور حول نتنياهو الذي يعقد تشكيل الحكومة، حيث يطالب بضمان على أن لا تقوم المحكمة العليا بعد عام ونصف بمحاكمته، بعد أن ينقل رئاسة الحكومة إلى غانتس ".
واعتبر بشارات أن" الكنسيت الإسرائيلي لا يتضمن شخصية سياسية قادرة على جمع 61 صوتا كشرط أساسي تشكيل الحكومة، بالتالي الأمور تتجه نحو جولة رابعة من الإنتخابات، وفي هذه الحالة يواجه تحالف أزرق أبيض خطر تفكك حقيقي، بينما يظل نتانياهو قادرا على جمع زمام التيار اليميني كله، وليس الليكود فقط".
نفى وزير الدفاع الإيراني تقارير أمريكية تحدثت عن مضايقات من السفن الإيرانية ووصفها بأنها "بلا أساس" واعتبر أن الوجود الأمريكي "غير المشروع والعدواني" في الخليج يتسبب في انعدام الأمن بالمنطقة.
وكانت البحرية الأمريكية قد أعلنت يوم الأربعاء إن 11 سفينة تابعة لبحرية الحرس الثوري الإيراني اقتربت على نحو خطير من سفن البحرية الأمريكية وخفر السواحل في الخليج ووصف هذه التحركات بأنها "خطيرة واستفزازية".
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي الإيراني، صالح القزويني، إن " الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول إثارة قضية جديدة لاستعادة شعبيته في الداخل الأمريكي، وربما تكون هذه القضية مرتبطة بالجمهورية الإسلامية، وهذا يتضح بالرواية الأمريكية الجديدة حول الزوارق، التي نفتها وزارة الدفاع الإيرانية".
وتحدث القزويني بأن "كل السيناريوهات متوقعة مع رئيس مثل ترامب، وقد سبق له واتخذ قرارات متهورة، لكن رغم ذلك يستبعد القيام بعملية عسكرية أمريكية ضد الجمهورية الإسلامية رغم التصعيد، نظرًا لأن إقدام ترامب على هذا قد يكلفه مستقبله السياسي ويخسر الانتخابات القادمة ".
للمزيد تابعوا حلقة بين السطور لهذا اليوم...
