صرح مساعد وزير الخارجية المصري السابق، السفير"حسين هريدي"، لـ"سبوتنيك"،الأربعاء 12 تشرين الأول، بأن الاتهامات الإثيوبية للحكومة المصرية، بضلوع مصر في دعم جماعات تعمل على زعزعة استقرار البلاد، كانت استنادا إلى معلومات وصلت إلى الجانب الإثيوبي مصدرها "وكالة الأناضول" التركية للأنباء، التي لم تحترم قواعد المهنة، والحرفية، وحاولت أن تبثّ الوقيعة بين كلا الحكومتين المصرية والأثيوبية.
وأوضح هريدي، "نجحنا بحمد الله في طمأنة الجانب الإثيوبي، وإقناعه بأن الحكومة المصرية، لا دور لها فيما شهدته إثيوبيا من اضطرابات داخلية".
وأضاف هريدي، قامت الحكومة المصرية بإصدار بيان رسمي، أعربت فيه عن تطلعها إلى تخطي إثيوبيا هذا الوضع المتأزم، والقضية اليوم أصبحت وراءنا، والحكومة الإثيوبية اليوم، أصبحت على قناعة تامة بأن مصر حكومة وشعبا حريصة كل الحرص على العلاقات بينها، وبين الحكومة الإثيوبية، التي تم رسمها منذ تولى القيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2014".