في حوار خاص أجرته معه "سبوتنيك"، السبت12نوفمبر/تشرين الثاني، صرح نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء " جبريل الرجوب"، أن القدس وقف إسلامي مسيحي، بحكم وجود المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وكل المسلمين والمسيحيين في كل أرجاء العالم يرفضون أي ولاية، أو وصاية، أو ضم إسرائيلي لهذه المدينة، ويعتبرونها جزءا أصيلا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأردف قائلا: "هذا موقفنا، وهو غير قابل للتغيير أو المراجعة".
وبالنسبة لسلوك الإدارة الأمريكية الجديدة عقب نجاح ترامب في الانتخابات الأمريكية، والذي وعد بجعل القدس عاصمة لإسرائيل حال فوزه في الانتخابات، ومطالبات الإسرائيليين له بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس بعد نجاحه، علّق "الرجوب" قائلا: "قد صدر سلوك مشابه لهذا من إدارات أمريكية سابقة، ومع ذلك — في اعتقادي — أن الإدارة الأمريكية الجديدة لا تتجرأ على الإقدام باتخاذ هكذا قرار فيه استهتار وتحدي لإرادة المجتمع العربي والدولي الذي لن يقبل بهذا القرار".
وعن الدعم الذي تقدمه روسيا لحل القضية الفلسطينية، قال "الرجوب" "إن روسيا حليف استراتيجي مهم، كانت، وما زالت،وستبقى، وقد تعاملنا بشكل إيجابي مع الجهد الروسي، الذي بدأ بمبادرة من الرئيس بوتين، الذي دعا إلى عقد اجتماع ثنائي في موسكو، وقد وافقنا فورا والذي تهرب هو الجانب الإسرائيلي، فـ "نتنياهو" رفض عقد اجتماع فلسطيني إسرائيلي روسي على الأراضي الروسية، فنحن وروسيا نتصرف دائما أننا في خندق واحد، ونرحب دائما بالجهد الروسي الذي موقفه دائما في السر والعلن هو دعم القضية الفلسطينية، والعمل على حل الدولتين".
إعداد وتقديم: دارين مصطفى