يبدو أن كلمة الريس السوري بشار الأسد بأن العالم سيكون مختلفا بعد تحرير حلب تحقق على أرض الواقع، خاصة بعد أن أثبت الجانب الروسي نيته في الحفاظ على المدنيين في ،الاستمرار في عمليات إجلاء المسلحين وعائلاتهم
الأمر الذي أثار الدهشة الحقيقية هو التحول في الموقف السعودي، الذي أعلن عدم معارضته بقاء الرئيس بشار الأسد، في خطوة هي الأولى بعد تصريحات الخارجية السعودية المنافية ،لذلك من قبل
وبنقل البوصلة السياسية إلى موقف آخر نجد الجانب المصري على لسان وزير خارجيته سامح شكري يقول: إن الموقف المصري من الأزمة السورية يتمثل بـ"ضمان وصول المساعدات الإنسانية ،للمدنيين، وضرورة إطلاق العملية السياسية من جديد، بهدف التوصل لتسوية شاملة ونهائية للأزمة" في البلاد. وكان ذلك في أعقاب لقاء الوزير شكري مع زعيم الأغلبية في البرلمان الألماني
في قراءة متعمقة لهذه المتغيرات السياسية، ومحاولة التوفيق بين الآراء والتفسير الواقعي للأحاديث الدبلوماسية التي أطلقتها الأطراف المصرية والسعودية، نتابع أعزائي مستمعي راديو "سبوتنيك" عبر ".الأثير آراء ضيوف حلقة اليوم من برنامج "بوضوح
إعداد وتقديم: دارين مصطفى