ثمّن الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف، الجهود المصرية والأردنية، الرامية إلى إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في ضوء التحركات الدائرة هذه الأيام على صعيد الزعماء العرب في مصر والأردن.
وقال أبويوسف، خلال حواره في حلقة الأربعاء من برنامج "بوضوح"، المذاع عبر أثير إذاعة "سبوتنيك"، "نحن لدينا ثقة كبيرة في الدور الإيجابي الذي تلعبه مصر في سبيل حلّ قضيتنا، وأن مصر تسعى للاستقرار والأمان الكامل، والشامل في المنطقة العربية ككل، على قاعدة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل على حريته واستقلاله"، كما أثنى أبو يوسف على الدور المصري في سياق حديثه قائلا، "مصر، لم تألُ جهدا من خلال الرئيس المصري، والحكومة المصرية والشعب المصري، على حد سواء في سبيل تقديم كل التضحيات لدعم القضية الفلسطينية واحتضانها".
أما عن الدور الأردني، قال الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية، "نحن نثمن الخطوات الأردنية في هذا الصدد، ونمتنُّ للعاهل الأردني عبد الله الثاني، الذي ذهب إلى واشنطن، وتحذيره للرئيس الأمريكي ترامب، من مغبّة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والانعكاسات السلبية وزعزعة الاستقرار التي سيخلقها هذا الأمر في المنطقة، حال حدوثه.
واختتم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تصريحاته بقوله،"المواقف المصرية الأردنية الداعمة للشعب الفلسطيني، تعطي رسائل واضحة بأن الشعب الفلسطيني، لايمكن أن يبقى وحده في معركته، وإنما قلب العروبة النابض يقف مع القضية ويحتضن أهدافها ويدعمها، ويستمر في عطائه من أجل حرية واستقلال الشعب الفلسطيني"
إعداد وتقديم: دارين مصطفى