وجاءت تصريحات التكبالي ردا على سبب عدم فتح المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في ممارسات قوات الناتو في ليبيا العام 2011 وتركيزها على الانتهاكات التي ارتكبها نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي حسب ادعاءتها.
وأوضح أن هناك جرائم تم ارتكابها ضد القوات المسلحة التابعة للنظام الليبي السابق من ما يسمى الثوار المدعومين بحلف الناتو أنذاك.
ودعا المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة المسؤولين عن الجرائم التي وقعت بحق القوات التابعة للرئيس الليبي السابق، وكذا الجرائم التي ارتكبتها هذه القوات.
وعن حادثة النزوح الإجباري للمشتبه في أنهم "أعداء الثورة" خاصة في بلدة طوارقة قرب سرت التي وصفتها التقارير بأنها أصبحت "مدينة أشباح" بعد طرد حوالى 30 ألفا من سكانها من بيوتهم فيما بدت عملية عقاب جماعي نفذها المقاتلون المعارضون للقذافي، قال التكبالي إن هذه الجريمة من أكبر الجرائم التي تم ارتكابها في العصر الحديث تحت تستر كبير من قبل من كانوا يدعون أنفسهم ثوار مدعومين بطائرات الناتو.
واعتبر تدخل الناتو للإطاحة بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي بأنه كان ذريعة من اجل مصالح دول الناتو.
من جانبه، قال رئيس تحرير موقع بوابة افريقيا عبد الباسط بن هامل، إن المحكمة الجنائية الدولية هي سيف مسلط على رقاب الدول المستضعفة ودول العالم الثالث ودول افريقيا.
وأوضح انه بالنسبة لليبيا فإن المحكمة الجنائية الدولية تسعى لشيطنة النظام الليبي السابق، لافتا إلى أن مهمة الناتو في ليبيا كانت هي تدمير ليبيا.
إعداد وتقديم: دارين مصطفى