وأوضح العواري خلال حواره في حلقة الجمعة من برنامج"بوضوح"، المذاع عبر أثير"سبوتنيك"، " أن زيارة البابا فرنسيس للقاهرة اليوم هي تلبية لدعوة شيخ الأزهر، والرئيس السيسي خلال زيارتهما للفاتيكان، رغبة في إرسال رسالة موحدة بلسان الزهر والفاتيكان مفادها، توحيد الشعوب ونبذ العنف والطائفية والإرهاب".
أما المحلل السياسي صلاح هاشم ، فيرى أن " توقيت الزيارة هام جدا من الناحية الاستراتيجية ،خاصة بعد تردي الأوضاع الاقتصادية نتيجة لتراجع القطاع السياحي في مصر، كما أنها صفعة للفتنة الطائفية التي أراد إشعالها أعداء الوطن بازدياد وتيرة الأعمال الإرهابية التي استهدفت الأقباط في مصر".
وأضاف،" هي رسالة واضحة بالتلاحم القائم بين أبناء الشعب المصري، المسلمين منهم والأقباط، وأنهم في نسيج ملتحم لا نتوءات فيه، ولا توجد قوة يمكنها التأثير على قوة ولُحمة هذا النسيج الوطني".
وأردف،" هي رسالة للعالم كله بأن مصر هي بلد الأمن والأمان والسلام وهي البلد المسلمة الخالية من اضطهاد الأقباط، وهي رسالة من البابا إلى أقباط العالم بالمجيء إلى مصر وتتبع خطى سير العائلة المقدسة الذي يبدأمن سيناء مرورا بالدلتا وحتى الصعيد، مما يمثل فتحة خير على قطاع السياحة الدينية في مصر".
إعداد وتقديم: دارين مصطفى