كما أوضح أن الغرض من العملية الإرهابية في سيناء، كان بمثابة الإثبات، من قبل الجماعات الإرهابية لوجودها على الأرض، وقدرتها على القيام بعمليات نوعية كبيرة، ضد الجيش والشرطة في مصر.
وأردف أن عدم قدرة التنظيمات التكفيرية على إحداث خلل في المنظومة الأمنية المصرية، نتيجة نجاح قوات إنفاذ القانون في "سيناء والدلتا المصرية" في حصار عناصرها.
وأضاف أن القوات المسلحة المصرية، استبسلت في مواجهاتها مع ما تبقى من تنظيم "أنصار بيت المقدس"، التابع لتنظيم "داعش" الإرهابي على أراضي شمال سيناء، خلال تلك العملية من خلال الدعم المقدم من القوات الجوية المصرية.
وأوضح اللواء الشهاوي، أن استهداف الكتيبة العسكرية، تطلب حشد كامل لكل إمكانيات التنظيم الإرهابي،" الأمرالذي فاقم من سقوط عشرات الشهداء من أبطال القوات المسلحة المصرية"، ولكن بيان المتحدث العسكري للجيش المصري، أوضح مدى الخسائر الكبيرة التي لحقت بالتنظيم، نتيجة حشده لكل إمكانياته، من أجل القيام بهذه العملية. وعن تقييمه لجهود الولة في مواجهة الفكر المتطرف، على الصعيد المدني، قال الشهاوي، أن هذه المسألة تتطلب سنوات طويلة من العمل الدؤوب، من قبل مسؤولي الدولة، بمساعدة عناصر المجتمع المدني، خلال خطة منظمة، وخريطة واضحة، وهو ما عناه الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، بتأسيسه لـ"مجلس مكافحة الإرهاب والتطرف"، والمعني بمكافحة الإرهاب خارج إطار الشكل الأمني المتعارف عليه.
وكان النائب اللواء قد قدم تعازيه لأهالي الشهداء، محييا الروح المعنوية والوطنية، والقتالية العالية لديهم، والتي وضحت جليا أثناء تشييع جثامين أبنائهم في جنازة عسكرية، مبيناً أن "كل فرد من عناصر الجيش، والشرطة هو"مشروع شهيد" منذ وقت التحاقه بالخدمة العسكرية".
إعداد وتقديم: دارين مصطفى