وأضاف خلال حواره، أن العقوبات مفروضة على إيران، منذ عشرات السنين، ولم تقف أمام حصول طهران على حقها في التقنية النووية.
كما أن العقوبات الجديدة جاءت على خلفية "البرنامج الصاروخي الإيراني"، وهو" مايثير تساؤل الحكومة الإيرانية حول م إذا كانت رغبة "ترامب"، تتمحور في قلب الطاولة على الاتفاق النووي".
وأوضح صدقيان، ضبابية الموقف الأمريكي حيال الملف الإيراني بشكل عام، والملف النووي بشكل خاص، وعدم وضوح آلية تعاطي الولايات المتحدة مع الملف الإيراني، قائلا "ياتي ذلك نتيجة الخلاف بين مؤسسات الإدارة الأمريكية، المتمثلة في البيت الأبيض، ووزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، على الرغم من صدور قرار مجلس الأمن رقم "2231"، بحق الملف النووي الإيراني.
أما المحلل السياسي أندريه أونتيكوف، الصحفي بجريدة "ازفستيا"، فيرى أن الإدارة الأمريكية بهذه الخطوة، تهدف إلى معاقبة روسيا، على سياساتها في المنطقة، التي تعمل على إحلال السلام في مناطق الصراع بالشرق الأوسط، وهو ما يتنافى مع السياسة الأمريكية.
كما أنها في الوقت نفسه تستهدف معاقبة ترامب، الذي يتسم بنوع من الذكاء والسلاسة الذي يمكنه من القضاء على الخلاف بين وجهتي النظر الأمريكية والروسية حيال قضايا الشرق الأوسط، وبالتالي القضاء على الأزمات في المنطقة.
فماذا ستجني واشنطن من وراء فرض تلك العقوبات؟ أو بمعنى آخر، الهدف الذي تسعى واشنطن من تحقيقه من خلال فرضها لهذه العقوبات هل يأتي في إطار العائد السياسي أم الاقتصادي؟
للإجابة عن هذه التساؤلات نتابع حلقة اليوم من برنامج "بوضوح"…
إعداد وتقديم: دارين مصطفى