وعن الهدف من توسيع رقعة تلك المناطق قال الخبير، إن هذا الأمر يخدم مسألة إيقاف الحرب والعدوان الإرهابي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، عبر جيوشها البديلة، وعناصرها التي استثمرتهم لنشر الإرهاب في الجغرافيا السورية.
وأشاد الخبير العسكري بالتواجد الروسي في سوريا، بقوله "بكل دقة نستطيع القول، إن الدور الروسي، في حربه على الإرهاب، إلى جوار الجيش السوري، كان يمثل عامل الثقة، الذي كشف زيف ادعاءات الولايات المتحدة بمحاربتها للإرهاب، حين نجح في صنع نقطة الانطلاق الإيجابية، لإيجاد مناطق ذات تصعيد وتوتر منخفض
فما الآليات التي تنتج من خلالها خلق مناطق خفض توتر جديدة؟ وماذا عن التزام الجانب الأمريكي بها؟ وهل ستكون المنطقة الجديدة بالغوطة الشرقية نظرا لتوقيع اتفاق الهدنة في هذه المنطقة قبل أيام، وانضمام جماعة "جيش الإسلام" إحدى المنظمات المعارضة إليه. وماذا بقي لإعلان تطهير مدينة السخنة محررة في ريف حمص؟
للإجابة عن هذه الأسئلة تابعوا حلقة اليوم من برنامج "بوضوح"
إعداد وتقديم: دارين مصطفى