وجاء هذا التصعيد الأخطر بين البلدين ردا على تهديدات مماثلة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، توعد فيها بالرد على استفزازات محتملة لكوريا الشمالية بـ"النار والغضب" وذلك على خلفية تطوير بيونغ يانغ لترسانتها النووية.
في هذا الصدد، قال المتخصص في الشؤون الآسيوية عماد الأزرق:
إن هذه المعلومات التي نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" عن امتلاك بيونغ يانغ أسلحة نووية لصواريخها البالستية، سيدعم الخطوات الأمريكية باتجاه نشر منظومة "ثاد" الأمريكية المضادة للصواريخ في كوريا الجنوبية في مواجهة هذا "الخطر" بحسب الصحيفة الأمريكية، وهو ما قد يدفع واشنطن أيضا لاتخاذ خطوات استباقية لمنع بيونغ يانغ من امتلاك أسلحة نووية كاملة.
من جانبه قال د. عاطف عبد الجواد المحاضر بجامعة "جورج واشنطن"، إنه من الممكن إن يتخذ من الاتفاق النووي مع إيران نموذجا يحتذى به في التوصل لاتفاق مع كوريا الشمالية، لكنه أكد أن زعيم كوريا الشمالية سيسعى للحصول على تطمينات كبيرة وكثيرة بعدم سعي واشنطن أو محاولتها إزاحته أو تغيير نظام حكمه.
إعداد وتقديم: دارين مصطفى