حول تعبير الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن موقف بلاده حيال الازمة بين أربيل وبغداد، في مؤتمر صحفي، الإثنين، بقوله"لا ننحاز لاي طرف، لكننا لا نحبذ ان يدخلوا في مواجهات"، دارت محاور حلقة "بوضوح" التي قال فيها، مساعد وزير الخارجيةالسابق، السفير،د. جمال بيومي، إن الموقف الأمريكي في الحقبة الراهنة، وتحت إدارة الرئيس الحالي، مضطرب ويتسم بعدم الخبرة في بعض السلوكيات، بل وبالتسرع والتعجل في اتخاذ القرارات.
أما الخبير الأمني والاستراتيجي العراقي، أحمد الشريفي فقد رأى أن التحالف الدولي والولايات المتحدة مترددين في قرارتهما تجاه العراق، ففي كل المراحل التي مرت بها العملية السياسية في العراق، لم يوجد الموقف الذي نستطيع أن نقول فيه أن العراق هو حليف استراتيجي للولايات المتحدة.
وأردف، وهو مايثير العديد من علامات الاستفهام في توجهات الولايات المتحدة تجاه العراق، فالموقف الأمريكي في العراق لا وضوح فيه، فعندما اجتاحت داعش العراق لم تحرك أمريكا، ساكنا وبقيت تراقب حالها حال المجتمع الدولي كافة، وما جرى في قضية كركوك هو بسط لسيادة الدولة وتطبيق لأهم بنود الدستور، فوجه اعتراض الولايات المتحدة على ذلك هو أمر غير مقبول، فهي دائما ماتقف بمثابة المتفرج أمام الأزمات التي يمر بها العراق.
إعداد وتقديم: دارين مصطفى