على خلفية تكليف رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، وزارتي الدفاع والخارجية بالتفاوض مع مصر من أجل توقيع اتفاقية بشأن الاستخدام المتبادل للأجواء والمطارات، بما في ذلك القواعد الجوية للبلدين، دارت محاور حلقة "بوضوح"، التي قال فيها الخبير في العلاقات المصرية الروسية، د. أحمد مصطفى، إن الرسالة التي تود كل من موسكو والقاهرة إيصالها من خلال اتفاقية الاستخدام المتبادل للأجواء والمطارات، بما في ذلك القواعد الجوية للدولتين، هو التأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
ورأى الخبير، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار "حماية المشاريع الروسية في مصر والتي تدخل بها موسكو كشريك استراتيجي للقاهرة، وعلى رأسها مشروع محطة الضبعة النووية".
من جانبه قال المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، اللواء. طلعت موسى، "إن هذه الاتفاقية ستتيح لروسيا تنسيق العمليات العسكرية الموجهة ضد الإرهاب، في سوريا".
ووصف المستشار العسكري الاتفاقية بين الجانبين بـ"الهادفة"، حيث أن إبرام معاهدات تتيح استخدام المطارات العسكرية بين الدولتين، هو في الأساس "خدمة للأمن القومي المصري، وحماية حدود مصر من الإرهاب من جهة، وهو من جهة أخرى سلاح في وجه الإرهاب المنتشر في المنطقة، موجه من قبل أقوى من يحاربه عربيا وعالميا متمثلا في روسيا ومصر".
المزيد من خلال متابعة الحلقة….